الأقباط متحدون - بين لائحة 38و2008 ومجمع مسكونى
أخر تحديث ١٣:٣٠ | الاثنين ١١ يناير ٢٠١٦ | ٢ طوبة ١٧٣٢ ش | العدد ٣٨٠٤ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

بين لائحة 38و2008 ومجمع مسكونى


لائحة 2008.. للأقباط الارثوذكس 
هانى رمسيس المحامى . 
هذه اللاءحة صدرت بتعديل لم يمر لأى جهة قانونية لإقرارها لم تدخل مجلس الشعب ولم يصدر بها قرار من رئيس الجمهورية وإنما من قام بإعدادها المجلس الملى العام فى جلسته المنعقدة فى 20/5/2008 وقال فى مادته الأولى يستبدل نصوص المواد( 26. 27. 28.، 41، 49، 50، 51، 68، 69، 70) من لاءحة الأحوال الشخصية للأقباط الاثوزكس التى أقرها المجلس الملى العام فى 9/5/1938 بالنصوص الاتية ..... وفى نهايتها موقعة من رئيس المجلس الملى العام قداسة البابا شنوده الثالث ... وتم نشرها فى الوقائع المصرية فى العدد 126. فى 2/6/2008 وتضمنت اللاءحة تعديل لأسباب الطلاق لاقتصاره على الزنا الفعلى واستحداث ماهو يسمى بالزنا الحكمة ووضعت خمس صور له 1. هروب الزوجة مع رجل غريب ليس من محارمها او مبيتها معه بدون علم زوجها او أذنه بغير مقتضى. وكذلك مبيت زوج مع أخرى ليست من محارمه 2. ظهور دلائل او أوراق صادرة من أحد الزوجين لشخص غريب تدل على وجود علاقة آثمة بينهما 3. وجود رجل غريب مع الزوجة بحالة مريبة او وجود المراءة غريبة مع زوج فى حالة مريبة 4. تحريض الزوج زوجته على ارتكاب الزنا او على ممارسة الفجور فى علاقته بها 5. اذا حبات الزوجة فى فترة يستحيل معها اتصال زوجها
.... واستبعد للاءحة المستحدثة الفيبة واستحكام النفور وما يسمى باستحالة العشرة .. وهم لب المشكلة فزوجة سارقة لأموال زوجها وغير مرت منى على ع بيتها وزوج مدمن منحرف من يحمى الأسرة منه وجاءت بعض التعديلات الأخرى الهامة جدا ليست فى نصوص تعديل اللاءحة للائحة 38 وأهمها مادة 23 ولا اى تكلمت عن التبنى حيث قالت لا يجوز الزواج بين المتبنى والمتبنى وفروع هذا الأخير كما لا يجوز الزواج بين المتبنى وأولاد المتبنى الذين رزقهم بعد التبنى وبين الاولاد الذى تبناها شخص واحد وبين المتبنى وزوج المتبنى وكذلك بين المتبنى وزوج المتبنى .... مما يؤكد أن حق التبنى الذى تجيزه المسيحية وجاءت اللاءحة لتنظمه قانونا .... ثم جاءت المادة 49 لتنص على ينتحل الزواج الصحيح بأحد امرين الأول.. موت أحد الزوجين حقيقة او حكما الثانى.. التطلق وكانت سابقا.. الطلاق (التطليق) وجاءت المادة 38لتعدل مواعيد دعوى أبطال الزواج حيث ان لائحة 38كانت فيها شهرا وجاءت لائحة 2008.. لنجعلها ستة أشهر 
..... وهذا عرض سريع لبعض المواد المعدلة فى لائحة 2008 المعدلة للائحة 1938 ... ويبقى السؤال وتظل الأزمة قائمة ويبقى على مسؤلية طرح رؤية وحل وأرى ان آباء الكنيسة الأوائل منذ عند الآباء الرسل مرورا بأغلب المجامع الكبرى المسكونية وغيرها من عشرات المجامع المكانية فعندما صار هناك نقاش الداخلين للإيمان اجتمعوا واقروا فى سفر اعمال الرسل كيف الداخلين للإيمان يبتعدا عن الزنا والمخنوق وكان اول مجمع للكنيسة الأم للتشاور والحوار فى مناقشة شئون الكنيسة وهكذا عندما اجتمع نقية القسطنطينية وافسس وكل آباءهم كان الهدف هو مناقشة شئون ومشاكل ومركبات ظهرت وتحتاج لقرار. وكان فيها بين المؤيد والرافض والمحتج وصاحب الرأى المستقيم وفيهم نظمت أغلب قواعد الإيمان والعقيدة والنظام الكنسى .. وما أحوجنا الآن لهذا . فأنا أقترح الدعوة لمجمع مسكونى ومجامع محلية فتبدأ كل كنيسة فى بحث قضية الزواج والطلاق فى شكل وثائق تقدم وتشرح وتوضح ثم يجتمع آباء كل الكنائس المسيحية فى العالم للإعلان عن بدء مؤتمر مسكونى يبدأ فى أعماله لمدة عام قابلة الامتداد يقدم فيه وإليه كل مواطن مسيحى بدوله وبحثه ورؤيته ويقسم للجان بحث ترجمات. ولجان بحث تفسير ولجان للحوار والاستماع ولجان للبحث اللاهوتى ولجان للبحث القانونى ولجان بحث تاريخية وغيرها من اللجان الذى يستلزمها المجمع وتبحث وتناقش وتعرض وتتدبر أمرها وتصلى وتصوم كل الكنائس لنجاح المجمع ... والنعمة ربنا نصل لنهاية هذه القضية التى جعلت يوما لدينا محاكم كلية لكل طائفة تحكم لها استنادا لنص كتابى هى تفسيره وتراه من وجهة نظرها .... مؤتمر او مجمع مسكونى للحوار .. هذا رايى للأمانة والتاريخ ان كان فى العمر بقية.

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع