الأقباط متحدون - كارثة بيئية تنذر بابادة 10 مليون انسان بمصر والسودان لاستخدام السيانيد السام باستخراج الذهب
أخر تحديث ٠٣:٥٤ | الثلاثاء ١٢ يناير ٢٠١٦ | ٣ طوبة ١٧٣٢ ش | العدد ٣٨٠٥ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

كارثة بيئية تنذر بابادة 10 مليون انسان بمصر والسودان لاستخدام السيانيد السام باستخراج الذهب

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

  تحذيرات من تسرب السيانيد السام لنهر النيل بالنوبة واسوان والصعيد
منظمة ترصد استخدام الحكومة السودانية لمادة السيانيد المحرمة دوليا لاستخراج الذهب

 منظمة ترصد هلاك الطيور والحيوانات  بوادى حلفا والقرى النوبية  بسبب السيانيد السام
 شركات تركية وسودانية تستخدم مادة السيانيد المحرم دوليا لاستخراج الذهب بالسودان

رصدت منظمة العدل والتنمية احدى المنظمات الحقوقية الاقليمية  كارثة بيئية تهدد بابادة  الملايين داخل السودان ومصر نتيجة استخدام الشركات السودانية والتركية للسيانيد المحرم دوليا والزئبق فى استخراج الذهب بالقرى النوبية بالسودان وتسرب  مادة السيانيد شديدة السمية الى نهر النيل  باوامر الحكومة السودانية  التى تعتبر ذلك دعما لثروتها المعدنية  وهناك أكثر من 10 مليون داخل مصر والسودان معرضون للموت نتيجة استخدام الشركات التى تنقب عن الذهب لمادة السيانيد لتنقية الذهب.

ونقلت المنظمة وفق دراسات طبية أن استنشاق 200 إلى 500 جزء من المليون من هيدروجين السيانيد لمدة 30 دقيقة تؤدى إلى وفاة الإنسان، أما الجرعة القاتلة للشخص البالغ فتبلغ 75 ملجراماً وهي كافية لقتله في زمن لا يتعدى الدقيقتين، أما اثنان في عشرة من الجرام تقضي على حياة الإنسان خلال ثوانٍ واستخدمت جرعة السيانيد القاتلة في عمليات الإعدام في بعض الدول.

وقالت المنظمة إن استخدام السيانيد في استخلاص الذهب محظور عالميًا لكن شركات التعدين في الدول النامية تستخدم السيانيدمما ادى لانتشار السرطان والامراض الفتاكة بوادى حلفا والنوبة واسوان  و هلاك كميات ضخمة من الأسماك بنهر النيل والكائنات النهرية داخل مصر والسودان وبحيرة ناصر  نتيجة لإلقاء بقايا السيانيد المذابة بنهر النيل، ما يؤدى الى إبادة الأسماك واستخدم السيانيد في صيد الأسماك بصورة دمرت البيئة البحرية في كثير من دول آسيا مثل الفلبين وإندونيسيا.

ودعا المتحدث الإعلامى للمنظمة زيدان القنائى كل المنظمات  الدولية والبيئية بالامم المتحدة وكذا جمعيات حماية البيئة ومنظمة الصحة العالمية لوقف استخدام السيانيد  السام فى التنقيب عن الذهب بالسودان وفرض عقوبات على الشركات التى تستخدم تلك المواد السامة فى تنقية الذهب خوفا من تسرب تلك المواد لمياه النيل  وكذا فرض عقوبات على الشركات المصدرة للسيانيد الى السودان باعتبارها مادة محرمة دوليا مثل الخردل والسارين

ورصدت المنظمة ان وادي حلفا والسكوت والمحس وهي المناطق التي تتمدد فيها الشركات ومناجم تعدين الذهب في المنطقة النوبية نفقت حيوانات وطيور بتلك المنطقة وتعرضت الطيور للنفوق  بمنطقة الدويشات تسبب سرطان ويؤثر السيانيد على الخصوبة
والعيون والجلد والتربة والنبات

 وحذرت المنظمة  من انتشار السيانيد بنهر النيل داخل  قرى النوبة المصرية واسوان وقنا وذوبان تلك المواد بمياه النيل مما  ينذر بكارثة كبرى  اضافة لكارثة مصانع كيما باسوان وصرف المواد الكيميائية بالنيل وكذلك صرف شركات السكر بارمنت وقنا ونجع حمادى بالنيل


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter