كتبت – أماني موسى
يوافق اليوم ذكرى وفاة صفية مصطفي فهمي (1878 - 12 يناير 1946) وهي ابنة مصطفى فهمي باشا وهو من أوائل رؤساء وزراء مصر منذ عرف البلد نظام الوزارة في أوائل القرن التاسع عشر.

لقبت باسم "صفية زغلول" نسبة إلى اسم زوجها كذلك بلقب "أم المصريين" إثر مشاركتها في المظاهرات النسائية، ويذكر أنها من أوائل من دعوا إلى خلع الحجاب، نورد في السطور القادمة بعضًا من المعلومات عن أم المصريين..

1-    ولدت لعائلة ارستقراطية فوالدها هو مصطفى فهمى باشا.

2-     كان لها دورًا سياسيًا ووطنيًا عقب ثورة 1919 ولعبت دورًا كبيرًا في تحرير المرأة.

3-    أطلق عليها الجميع لقب "أم المصريين" وذلك لعطائها المتدفق من أجل الوطن.

4-    خرجت على رأس المظاهرات النسائية من أجل المطالبة بالاستقلال خلال ثورة 1919، حتى بعد نفي زوجها الزعيم سعد زغلول إلى جزيرة سيشل.

5-    بعد رحيل زوجها سعد زغلول عاشت عشرين عامًا لم تتخل فيها عن نشاطها الوطني لدرجة أن رئيس الوزراء وقتها "إسماعيل باشا صدقي" وجه لها إنذارًا بأن تتوقف عن العمل السياسي إلا أنها لم تتوقف عن العمل الوطني بالرغم من هذه المحاولات.

6-    فى ١٩٢١ خلعت الحجابَ لحظةَ وصولِها مع زوجها سعد زغلول إلى الإسكندرية.

7-    كانت أول زوجة لزعيم سياسي عربي تظهر معه سافرة الوجه دون نقاب في المحافل العامة.

8-    أثناء ترأسها مظاهرة نسائية في ثورة ١٩١٩، للمطالبة بالاستقلال عنفها قائد قوات الاحتلال قائلاً: أن ما يمنعني من إطلاق النيران عليكن هو أنكن ليسوا برجال، فقامت بنزع النقاب وداسته بأقدامها، مخبرة إياه بأنهن مثل رجال مصر وليفتح النيران عليهن.

9-    كانت من أوائل من طالبوا بتحرير المرأة ونزع الحجاب والنقاب.

10-    أصبحت مصر بالفعل منذ ثلاثينات القرن الماضي دون حجاب حتى عاد ظهوره مجددًا في الثمانينات تزامنًا مع ظهور تيارات الإسلام السياسي.