كتب – محرر الأقباط متحدون
قال د. ميشيل فهمي، الكاتب والمحلل السياسي، إن ما حدث في الجلسة الإجرائية من انعدام التنظيم وقمة التهريج والبلطجة النيابية، والفوضى البرلمانية، وظهور العقد النفسية والنرجسية بقوة.
وتابع فهمي، كما إن إستغراق الجلسة لمدة ١٧ ساعة جاء نتيجة لعدم فهم النصوص الدستورية، مستنكرًا قيام أحد النواب بتقديم استقالة وصفها بـ الاستعراضية، لعدم النظام بالجلسات، وتارة لأسباب صحية! متساءلاً: ألم يكن يعرف حالته الصحية قبل الترشح؟
وأستطرد فهمي عبر حسابه الشخصي بالفيسبوك، أن الطامة الكبرى والكارثة البرلمانية الخطيرة هي حجب ومنع الشعب من مراقبة نوابه الذين إنتخبهم، ومتابعة سلوكياتهم وأدائهم البرلماني، بمنع بث الجلسات علي الهواء مُباشرة! وحجب الشفافية عن الشعب، متساءلاً من ماذا يخافون؟ غير مستجيبين لرغبة الشعب في عدم سرية الجلسات!
وأختتم فهمي مستنكرًا انتخاب عضـو أقل ما يُطْلق عليه في الحياة المصريـة أنه "ميدو مشاكل" رئيسًا للجنة حقوق الإنسان بالمجلس "الموقر".