الأقباط متحدون | التعليم مابين مدرس مطحون ومنهج معلول والوزير شمشون
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٨:٢٩ | السبت ١٦ اكتوبر ٢٠١٠ | ٦ بابة ١٧٢٧ ش | العدد ٢١٧٧ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

التعليم مابين مدرس مطحون ومنهج معلول والوزير شمشون

السبت ١٦ اكتوبر ٢٠١٠ - ٠٠: ١٢ ص +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

بقلم: زكريا رمزى زكى
  يمر التعليم الأن بفترة ليست بالاحسن مما سبقهتا ، نستطيع أن نقول انها فترة مكملة لفترات سابقة من فترات الانهيار التعليمى الذى تمر به مصر . فالتعليم الأن قائم على معلمين مطحونين بكل ماتحمل المعنى من كلمة .
حتى ولو لم يتفق معى الكثيريين على هذا الرأى . فهو مطحون داخل عمله , حيث أنه مكلف بأعمال لا تمت للتعليم بصلة . على سبيل المثال لا الحصر أورد لكم بعض هذه الاعمال , فالمعلم عليه ان يقوم بأعمال صيانة المدرسة من دهانات واصلاح شبابيك ومقاعد ودهان سبورات واصلاح دورات المياة . وعليه ايضا مجموعة من الاعمال الادارية والكتابية التى من الممكن أن لا يعمل سواها من كثرتها ، وهى غير مرتبطة بالعملية التعليمية أيضا . وهو مكلف بان يتناوب هو وزملائة على حراسة أمن المدرسة , وارسال البوستة الى الادارة التعليمية , والاكثر من ذلك مكلف بان ينافق المتابعين الذين ليس لهم حصر حتى تمر الامور بسلام وينفذ تعليماتهم بدون نقاش .
بعد كل ذلك ومع راتب متدنى كيف يبدع هذا المعلم مع تلاميذه الذين يرونه بهذه الحالة المزرية . ونرى ان التعليم ايضا قائم على مجموعة من المناهج عفا عنها الزمن معلومات غريبة متناقضة لا ترتقى بعقلية التلميذ بل تدمرها , حتى ولو قيل ما قيل عن تطوير المناهج الدراسية فالتطوير صار اليوم معلول . ولم نصل بمناهجهجنا الى مخاطبة العقل واستثارة التفكير بل هى مجموعة من المعلومات للحفظ فقط .

وأخيرا يرتكز التعليم على الوزير المنوط به , وهنا نرى ان كل وزير يأتى يغير السياسة التعليمية رأسا على عقب , أى انه يهدم المعبد على الجميع ، هذا بالضافة الى منهج الحرامى والعسكرى الذى يقوم به الوزير الحالى حين يقوم بكبسة على بعض المدارس ويضبط ضبطية اعلامية يهتز لها المجتمع , ليست هذه سياسة تعليمية بناءة مطلقا فالتعليم يجب ان يكون بناء واحد متكامل لا يعتريه اى نقص الراسل زكريا رمزى زكى القاهرة




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
تقييم الموضوع :