أكد الكاتب والصحفي شريف الشوباشي، أن النكسة التي تعرضت لها مصر في عام 1967، هي السبب في انغلاق المجتمع المصري وعدم الانفتاح على الخارج، وبالتالي أدى ذلك إلى التشدد والتطرف الديني، وظهور التيارات المتطرفة.
ولفت "الشوباشي" في حوار له مع برنامج "بوضوح" الذي يقدمه الإعلامي عمرو الليثي، على شاشة قناة "الحياة" الفضائية، مساء أمس، أن هناك عدة أنواع من الخطاب الديني، منها السلفي، والمتشدد والمتطرف والمعتدل، وحتى "داعش" أصبح لها خطابا دينيا خاصا بها.
أوضح الكاتب والصحفي، أننا بحاجة الآن لتطوير المذهب العام للدولة، كما كان يحدث قديما.
وأشار "الشوباشي" إلى أن ارتداء الحجاب ارتبط بالإسلام السياسي، ونسبة كبيرة ممن يرتدين الحجاب الآن يرتدونه خوفا وترويعا وإرهابا، سواء من الأهل أو الجيران أو من كلام الناس، موضحا أن دعوته بخلع الحجاب ليست موجهة لمن يرتدين الحجاب عن اقتناع.