English
صورة أرشيفية
القاعدة تدعوا للتخلص من النظام الشعودي.. و"داعش" يتوعد بفتح السجون
كتب – نعيم يوسف
يبدو أن توابع قيام المملكة العربية السعودية، بإعدام 47 شخصا بينهم القيادي الشيعي "نمر النمر"، وغالبيتهم من أعضاء تنظيم القاعدة، على ما يبدو أن توابع هذه الأمر لم تمر مرور الكرام، فبعد تهديدات إيران و"داعش" جاء الآن دور تنظيم القاعدة.
القاعدة تدخل على الخط
دعا الظواهري في رسالة صوتية جديدة، أنصاره ومؤيدي التنظيم الإرهابي لـ"التخلص من النظام السعودي"، موجها رسالة إلى من وصفهم بـ"أسود الجهاد في الشام" على حد قوله، في إشارة إلى جماعات المعارضة السورية التي تتلقى دعما من المملكة بتحذيرهم من التحالف مع الرياض التي قال إنها تريد لهم أن يكونوا "كالذين قاتلوا الروس في أفغانستان بالأمس ثم تحولوا لعملاء لأمريكا اليوم" وفق تعبيره.
بيان داعشي
كان تنظيم "داعش" قد أصدر بيانا، في وقت سابق توعد فيه بهدم سجون سعودية يتواجد بها جهاديون مثل سجن الطرفية و سجن الحائر و ضرب التنظيم في المقالة أمثلة بذالك على سجون عراقية أخرج معتقليه منها و قال أن سياسة التنظيم تعتمد على القوة في إخراج الأسرى.
صمت سعودي
على الرغم من قوة التهديدات، والتي تأتي من أخطر تنظيمين إرهابيين في العالم، وهما "القاعدة" و"داعش" إلا أن الدولة السعودية لم ترد رسميا على هذه التهديدات، وحتى صحفها وقنواتها الفضائية، لم تكن على المستوى المتوقع في مثل هذه الحالات من التعبئة العامة للجماهير ضد الحرب على الإرهاب، ما عدا قليل من المقالات التي تناولت هذه القضية.
إيران والقاعدة
يلقي الكاتب "هاشم عبده هاشم"، في مقال له بصحيفة الرياض السعودية، بالمسؤولية على إيران، حيث يقول إنها "لم تكتف بصنع الأدوات والأعوان في المنطقة.. ولا بإنتاج المنظمات الإرهابية وتعهدها بالتدريب.. والتوجيه.. وإمدادهم بالعتاد والمال والخطط سواء من داخل إيران أو من خارجها.. وإنما سعت إلى التحالف الأخطر مع تنظيم القاعدة واستضافة العشرات من قادته ومجنديه".
تحولات في المشهد
من جانبه يأخذ "مشاري الذايدي" نفس الاتجاه في مقال له بموقع "العربية نت"، تحت عنوان "والآن دور الظواهري ضد السعودية"، حيث يشير إلى تحالفا إيرانيا مع القاعدة، قائلا: " تحول انتهازي غرضه خلق أرضية جديدة لشرعية بقاء "القاعدة"، في سباق التنافس مع ابنة "القاعدة" العاقة، "داعش"، على احتكار "الثأر" للسنة، مضيفا، لذلك حض الظواهري بكلمته هذه أهل السعودية على التخلص من حكم الدولة السعودية لأن حكامها "لن يدافعوا عنهم أمام الخطر الصفوي".
