من سيطرة "الوفد" إلى هيمنة "الوطني" و"الحرية والعدالة".. الحياة الحزبية بمصر في 14 معلومة
3 أحزاب حُلت بأمر المحكمة.. وأربعة جُمد نشاطها
كتب - نعيم يوسف
تحل اليوم، الذكرى الثالثة والستين لقرار حل الأحزاب المصرية، من قبل "مجلس قيادة الثورة"، حيث اتهم الأحزاب السياسية في بيانه الصادر يوم 16 يناير 1953، بأنها تمثل "خطر شديد على كيان البلاد ومستقبلها"، ونرصد في التقرير التالي أبرز 10 معلومات عن الأحزاب المصرية منذ نشأتها حتى الآن.
1- يعتبر الكثيرون أن عام 1907، هو بداية تكوين الأحزاب السياسية المصرية، حيث شهد تكوين خمسة أحزاب، على الرغم من اختلاف انتمائها وتوجهاتها وهي: حزب الأحرار، وحزب الأمة، والحزب الجمهوري المصري، وحزب الإصلاح على المبادئ الدستورية، والحزب الوطني، الذي أسسه مصطفى كامل وقاد الحركة الوطنية حتى ثورة 1919.
2- توالى بعد ذلك ظهور عدد من الأحزاب خلال بقية هذه المرحلة مثل حزب النبلاء أو الأعيان عام 1908، والحزب الاشتراكي المبارك عام 1909.
3- عقب ثورة 1919م، وحتى عام 1953م، تزايدت الأحزاب السياسية وتباينت توجهاتها، وانتماءاتها، إلا أن الممارسة السياسية غلب عليها سيطرة الحزب الواحد، وهو حزب الوفد الذي تمتع بشعبية كبيرة، فى ظل تدخل مستمر من جانب "القصر" باتجاه تزوير الانتخابات لصالح أحزاب الأقلية، وانتهاك الدستور، مما أدى إلى شيوع الصراعات الحزبية، وعدم الاستقرار الوزاري ومن ثم السياسي.
4- خلال هذه الفترة يمكن تصنيف الأحزاب السياسية إلى خمسة انتماءات، أولها الأحزاب الليبرالية وعلى رأسها "الوفد"، ثم الأحزاب الاشتراكية ومنها حزب مصر الفتاة، ثم أحزاب "السراي"، الموالية للملك وعلى رأسها حزب "الشعب"، ثم الأحزاب النسائية، ومنها حزب بنت النيل السياسي، ثم الأحزاب والجماعات الدينية ومنها الإخوان المسلمين وحزب الإخاء وحزب الإصلاح الإسلامي.
5- توالت الأحزاب في التكوين وكانت معظمها كانشقاقات عن أحزاب رئيسية ولم يكن يعدو أغلب هذه الأحزاب عن كونه صحيفة ورئيس حزب يتوقف عمل الحزب، ومن هذه الأحزاب حزب الإصلاح "الشيخ على يوسف وجريدته المؤيد" وحزب النبلاء، وغيرها.
6- سعت السلطة بقيادة تنظيم الضباط الأحرار، إلى تذويب هذه الأحزاب وأصدرت قرارا بحل جميع الأحزاب، واتهمتها بأنها "خطر شديد على كيان البلاد ومستقبلها"، وأنها سببًا مباشرًا في بقاء الاحتلال وأن أغلبها كان يوصف بالعميل للاحتلال أو بالمولاة للقصر.
7- تحولت السياسة في مصر من التعددية إلى الحزب الواحد من خلال ما عُرف باسم "الاتحاد الاشتراكي".
8- أصدر الرئيس الراحل محمد أنور السادات، في أغسطس عام 1974، ورقة تطوير الاتحاد الاشتراكي فيما عُرف باسم "المنابر" داخل الحزب الواحد، وتمت الموافقة على تأسيس ثلاثة منابر تمثل "اليمين"، و"اليسار"، و"الوسط"، ثم صدر قرارا في عام 1976 بتحويلها إلى أحزاب سياسية.
9- في يونيو 1977 صدر قانون تنظيم الأحزاب والذي يقضي بالتحول للنظام التعددي مع عدم إلغاء الاتحاد الاشتراكي، وبعدها أسس الحزب الوطني الديمقراطي، الذي ظل مهيمنا على الحياة السياسية حتى ثورة الخامس والعشرين من يناير.
10- عقب ثورة يناير حدثت طفرة في الأحزاب المصرية، حتى وصلت إلى 84 حزبًا قانونيًا معترفا به من السلطة.
11- يوجد في مصر أربعة أحزاب مجمد نشاطها بسبب التنازع على رئاستها، وهي حزب العمل المصري، وحزب مصر الفتاة، وحزب العدالة الاجتماعية، وحزب الشعب الديمقراطي.
12- في 21 ديسمبر عام 2013، تم الإعلان عن دمج حزبين وهما: حزب الجبهة الديمقراطية، وحزب المصريين الأحرار، وهما من الأحزاب الليبرالية.
13- هناك 3 أحزاب في مصر تم حلها بأمر القضاء، أولها الحزب الوطني الديمقراطي، ثم حزب جماعة الإخوان المسلمين، وهو حزب الحرية والعدالة، وحزب الاستقلال.
14- مازالت هناك عددًا من الأحزاب الغير معترف بها من السلطات المصرية، وهي حزب التحرير، والحزب الشيوعي المصري، والحزب الليبرالي، وحزب مصر الثورة عدالة اجتماعية، وحزب البيت المصري.