الأقباط متحدون - من هو الانتحاري الثامن في اعتداءات باريس وكيف أمضى سنواته الأخيرة؟
أخر تحديث ١٠:٤٦ | الأحد ١٧ يناير ٢٠١٦ | ٨طوبة ١٧٣٢ ش | العدد ٣٨١٠ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

من هو الانتحاري الثامن في اعتداءات باريس وكيف أمضى سنواته الأخيرة؟

© شكيب عكروه (المصدر: حساب le soir على تويتر)
© شكيب عكروه (المصدر: حساب le soir على تويتر)

 تعرفت السلطات الفرنسية على هوية الانتحاري الذي فجر نفسه في 18 تشرين الثاني/نوفمبر 2015 خلال هجوم للشرطة على شقة في سان دوني بشمال باريس، بعد بضعة أيام من الاعتداءات التي استهدفت العاصمة. فمن هو انتحاري سان دوني شكيب عكروه؟

ولد شكيب عكروه في حي مولنبيك في بروكسل في 27 آب ـ أغسطس من عام 1990، وهو بلجيكي من أصل مغربي، سبق وأن أدين في بلجيكا بسبب "مشاركته في أنشطة مجموعة إرهابية بين 30 تشرين الثاني / نوفمبر 2012 و15 شباط / فبراير 2015" وحكمت عليه المحكمة في بروكسل غيابيا بالسجن لمدة 5 سنوات.
 
وخلال المحاكمة نفسها صدرت أحكام لمدة عشرين عاماً ضد عبد الحميد أبا عود، المدبر المفترض لاعتداءات باريس.
 
وحسب النيابة البلجيكية سافر شكيب عكروه في الرابع من كانون الثاني/2013 من مطار بروكسل إلى تركيا، بعد أن حجز بطاقة ذهاب فقط إلى اسطنبول. والتحق بصفوف كتيبة المهاجرين في سوريا التي دخلها اعتبارا من كانون الثاني ـ يناير 2013، ثم انضم بعد ذلك إلى تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام".
وتم التعرف على عكروه من خلال مقارنة جينية مع عينة مأخوذة من والدته. كما تم التعرف إليه أيضا بفضل صور التقطت ليلة اعتداءات باريس.
 
وقتل عكروه مع عبد الله أبا عود البلجيكي - المغربي الذي يتحدر أيضا من مولنبيك، وقريبة لهذا الأخير، خلال هجوم نفذته الشرطة على شقة كانوا يوجدون فيها.
 
ويعتقد المحققون أن هذا عكروه شارك في اعتداءات 13 تشرين الثاني ـ نوفمبر 2015 عبر مهاجمة مقاه ومطاعم في باريس إلى جانب مدبر الاعتداءات عبد الحميد أباعود الذي قضى بدوره في عملية سان دوني.
 
وبذلك، يكون قد تم التعرف على هويات ثمانية من عشرة أفراد شاركوا في الاعتداءات التي خلفت 130 قتيلا ومئات الجرحى. وهؤلاء هم أباعود وإبراهيم عبد السلام وشكيب عكروه ضمن المجموعة التي هاجمت المقاهي، وعمر مصطفائي وسامي عميمور وفؤاد عقاد ضمن مهاجمي قاعة باتاكلان، وبلال حدفي في ستاد دو فرانس. ولا يزال البحث جاريا عن صلاح عبد السلام الذي يشتبه بأنه رافق مجموعة انتحاريي ستاد دو فرانس في سيارة. أما انتحاريا ستاد دو فرانس الآخران فدخلا أوروبا في الثالث من تشرين الأول ـ اكتوبر 2015 عبر جزيرة ليسبوس اليونانية حاملين جوازي سفر سوريين مزورين باسمي أحمد المحمد ومحمود المحمود. ولا تزال هويتهما الأصلية مجهولة.

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.