كتب – محرر الأقباط متحدون
قال د. نادر نور الدين، أستاذ كلية الزراعة بجامعة القاهرة، أن ما صرح به وزير الري حسام مغازي ومستشاره رئيس وفد المفاوضات مع إثيوبيا علاء ياسين بأنهم براء من الاعتراف بسد النهضة، وأن مصر اعترفت به منذ عام 2011 في عهد عصام شرف هي مغالطات وأكاذيب فاضحة.
وتابع نور الدين في تدوينة قصيرة عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك، أنه في عام 2011 اشترطت إثيوبيا لتكوين لجنة دولية لمناقشة "الرسومات الإنشائية" لسد النهضة على إقرارنا بأنه سدًا تحت الإنشاء فقط مع التعهد بالأخذ بجميع توصياتها لتغيير مواصفات السد، سدًا بلا أسم ولا مواصفات ولا ارتفاع ولا سعة تخزين، وأدانت اللجنة الدولية السد كاملا وقالت عنه أنه سدا بلا دراسات وكارثي!
وأضاف، في عهد وزيرنا الميمون ومستشاره اشترطت إثيوبيا ألا تكون اللجنة دولية مرة أخرى لسابق حزمها، بل محلية فقط وأن يشكل مكتب استشاري تكون قراراته غير ملزمة! ووافقنا ثم فوجئنا بوزارة الري تضع مقترحا بالاعتراف بسد النهضة أمام القيادة السياسية وبمواصفاته الحالية الكارثية وبلا تحفظات على ارتفاعه أو سعة تخزينه أو مواصفاته أو اشتراط أن يكون الاعتراف بالسد مقابل اعتراف إثيوبيا بحصة مصر من المياه بل ودفاع وزيرنا الهمام عن حق إثيوبيا في عدم تحديد حصة مائية لمصر.
وأختتم نور الدين قائلاً: أن وزير الري ومستشاروه يحاولون القفز من المركب بعد قرب موعد التخزين وتوليد الكهرباء وبداية شعور الشعب بنقص المياه ووضع المياه كاملة في يد إثيوبيا وحدها بلا ضمانات لحصتنا من المياه.