الأقباط متحدون - إثيوبيا تبدأ توليد الكهرباء من سد النهضة خلال أسابيع
أخر تحديث ١٧:١٣ | الخميس ٢١ يناير ٢٠١٦ | ١٢طوبة ١٧٣٢ ش | العدد ٣٨١٤ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

إثيوبيا تبدأ توليد الكهرباء من سد النهضة خلال أسابيع

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

 ذكرت صحيفة «سودان تريبيون» السودانية، الخميس، أن إثيوبيا أعلنت أن سد النهضة سيبدأ في توليد الكهرباء في القريب العاجل.

وقال مسؤول حكومى بشركة الطاقة والكهرباء الإثيوبية، رفض الإفصاح عن اسمه لعدم السماح له بالتحدث لوسائل الإعلام، إنه من المفترض أن يبدأ مشروع السد في توليد 750 ميجاوات من الكهرباء، بعد أن وصل اثنان من التوربينات بالفعل لموقع السد، إذ سيتم تشغيلهما خلال الأسابيع المقبلة.
 
وأوضح المسؤول الإثيوبى أن أديس أبابا ستدخل في مفاوضات مع دولتى المصب السودان ومصر، للاتفاق على كمية المياه التي سيتم تخزينها في خزان السد، قبل البدء في المرحلة الأولى من توليد الكهرباء. ولفتت «سودان تريبيون» إلى أن إثيوبيا طلبت 16 توربيناً من شركات عابرة للحدود، لتوليد 6 آلاف ميجاوات من الكهرباء بمجرد الانتهاء من المشروع العملاق.
 
في سياق متصل، نفى بالقاهرة، محمود درير غيدى، صحة الدراسة اليابانية التي توقعت عدة سيناريوهات جراء استمرار بناء سد النهضة الإثيوبى بالمواصفات المعلن عنها حالياً، أبرزها اختفاء وتهجير 4 ملايين مصرى وسودانى من سواحل البحر المتوسط، ووصفها بأنها مجرد خزعبلات، وتدخل في إطار حملة عدائية غير مبررة للمشروع.
 
وقال، في تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم»، إن المعلومات الواردة في الدراسة لا تمت للواقع بصلة، وهى مجرد خيال من صاحبها، متهماً صاحبها بأن لديه موقفا عدائيا من السد، مشيراً إلى أن مصر والسودان وإثيوبيا تعمل وفقاً لمصالح مشتركة، وتترقب توقيع العقد مع الشركتين الفرنسيتين «brl» و«أركيليا»، الشهر المقبل، لإجراء الدراسات الفنية.
 
وأضاف السفير الإثيوبى أن بلاده لن تُقدِم على أي خطوة تُلحق الضرر بأحد، وأن الشركة التي تُنفذ السد لها خبرات سابقة ومعروفة دولياً في هذا المجال، وأن السد لن يُلحق ضرراً بمصر، قائلاً للشعب المصرى: «اطمئنوا.. فسدّ النهضة سيحمل الخير لمصر والسودان أيضاً».
 
من جانبه، قال المستشار أحمد أبوزيد، المتحدث باسم وزارة الخارجية، إن مصر مطلعة على جميع التفاصيل الخاصة بتنفيذ المشروع، ولا تتعامل مع تسريبات أو صور تُنشر في وسائل الإعلام وغير معروفة المصدر.
 
وأضاف، في تصريحات للمحررين الدبلوماسيين، أمس، أن هناك تفاعلا بين الدول الثلاث، وهناك جوانب فنية وسياسية في القضية، مؤكداً أن مصر تعرف كل التفاصيل، ولن تُفاجأ بوضع معين أو تطورات في عمليات البناء على صفحات الجرائد، داعياً إلى الثقة في المفاوض المصرى سواء الفنى أو السياسى.

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.