مع اندلاع ثورة 25 يناير 2011، انقسم الوسط الفنى بين مؤيد ومعارض، وأصبحت الفضائيات ساحات لإبداء الخلاف في وجهات النظر بين تأييد الثورة على نظام الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك، والاعتراض على تلك الثورة وأحيانًا عدم الاعتراف بها من قبل بعض الفنانين باعتبارها دعوى للفوضى في المجتمع، وبينما قابل المجتمع الفنانين مؤيدى الثورة الشعبية بالأحضان في الميادين، كانت اللعنات في انتظار الفنانين الذين أعلنوا اعتراضهم على الثورة وعدم اعترافهم بها، ومهاجمة رموزها، وفى ذكرى الثورة نتعرف على الفنانين الذين أصابتهم لعنة معارضة ثورة يناير وأصبحت وصمة عار في تاريخهم.