الوطن | السبت ٢٣ يناير ٢٠١٦ -
٠٩:
٠٥ م +02:00 EET
صورة أرشيفية
استقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم، الفريق أول لويد أوستن، قائد القيادة المركزية الأمريكية، وذلك بحضور الفريق أول صدقي صبحي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي.
وقال السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن قائد القيادة المركزية الأمريكية أشاد خلال اللقاء بالنجاحات والخطوات الثابتة التي تخطوها مصر على صعيد التقدم السياسي والاقتصادي، منوهًا بأن الولايات المتحدة تعتبر مصر شريكًا رئيسيًا لها وتحرص على تعزيز علاقاتها الاستراتيجية معها.
وأشاد أوستن بالمشاركة الفاعلة للرئيس في منتدى المنامة للحوار الذي استضافته العاصمة البحرينية في أكتوبر 2015، مشيرًا إلى الخطاب الهام الذي ألقاه الرئيس في هذه المناسبة.
وأعرب أوستن عن أن مشاركة الرئيس في هذا المنتدى تكتسب أهمية خاصة باعتبارها المرة الأولى التي يشارك فيها رئيس مصري في هذا المنتدى، وهو الأمر الذي يعكس اهتمام مصر وحرصها على مستقبل المنطقة وإرساء دعائم الأمن والاستقرار فيها.
وأضاف المتحدث الرسمي، أن الرئيس رحب بالضيف الأمريكي، لافتًا إلى اعتزاز مصر بعلاقاتها الاستراتيجية مع الولايات المتحدة، مشيدًا بكافة جوانب هذه العلاقات التي يُعد شقها العسكري مُكونًا رئيسيًا فيها يدفع بإيجابية نحو تعزيزها وتنميتها، موضحًا أن الظروف التي تمر بها المنطقة تعد استثنائية وغير مسبوقة، وهو الأمر الذي يتطلب تضافر جهود المجتمع الدولي من أجل التغلب على مختلف التحديات.
وعلى صعيد مكافحة الإرهاب، نوه الرئيس بالجهود المصرية المبذولة في هذا الصدد سواء على الصعيد الداخلي في بعض المناطق بشمال سيناء أو على الصعيد الدولي، مؤكدًا أن مصر طالما حذرت من مغبة انتشار الإرهاب في المنطقة بسبب عدم التعامل بمنظور شامل مع مشكلاتها، يأخذ بعين الاعتبار أهمية الحفاظ على مؤسسات الدول والحيلولة دون هدمها، فضلًا عن عدم اتخاذ إجراءات فعالة لوقف تدفق المقاتلين الأجانب وإمدادات المال والسلاح للجماعات المتطرفة المتواجدة في عدد من دول المنطقة.
وشدد الرئيس على أهمية تكاتف جهود المجتمع الدولي لمكافحة الإرهاب، سواء على الصعيد العسكري والأمني أو من خلال التعاون التنموي بشقيه الاقتصادي والاجتماعي، علاوة على الجوانب الفكرية والثقافية التي تشجع على قبول الآخر وتعزز قيمة التسامح.
من جانبه، أكد قائد القيادة المركزية الأمريكية على الدور الريادي لمصر في المنطقة، مشيدًا بصواب التقدير المصري لما آلت إليه الأمور فيها، مُبديًا توافقًا تامًا على أهمية التعاون لدحر الإرهاب.
وعلى الصعيد الإقليمي، قال المتحدث الرئاسي، إنه تم خلال الاجتماع تناول آخر المستجدات وتطورات الأوضاع بالنسبة للأزمات التي يمر بها عدد من دول المنطقة، وتلاقت وجهات النظر حول ضرورة مواصلة الجهود الدولية من أجل إعادة السلام والاستقرار إلى تلك الدول، والعمل على التوصل إلى حلول سياسية تضع حدًا لنزيف الدماء وسقوط المزيد من الضحايا، وتحفظ مقدرات دول وشعوب المنطقة وتحقق آمالها المنشودة لإرساء السلام والاستقرار وتحقيق التنمية والتقدم.
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.