الأقباط متحدون - صوت الصعيد : ثورة الـ 25 من ينايرميلاد وطن كامل السيادة
أخر تحديث ٠٣:٤٩ | السبت ٢٣ يناير ٢٠١٦ | ١٤طوبة ١٧٣٢ ش | العدد ٣٨١٦ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

صوت الصعيد : ثورة الـ 25 من ينايرميلاد وطن كامل السيادة

 محمد أبوالفضل المنسق العام لأئتلاف صوت الصعيد
محمد أبوالفضل المنسق العام لأئتلاف صوت الصعيد
كتب - محرر الأقباط متحدون
قال محمد أبوالفضل المنسق العام لأئتلاف صوت الصعيد القيادى البارز بحزب نصر بلادى بمناسبة ذكرى ثورة 25 يناير ، أن الـ25 من يناير 2011م هو يوم إعلان ميلاد وطن كامل السيادة وتدشين لمرحلة تاريخية ذات أبعاد اجتماعية واقتصادية لشعب رضخ تحت نير الحكم الديكتاتورى لما يزيد عن ثلاثين

عام هذا اليوم حلمت بالوصول إلى بجهته وأنواره أجيال مستبشرين بفجر جديد صنعه الشباب بكفاحهم وبسالتهم والتي لا تلين أمام تلك الظروف التي واجهتها الثورة مستلهمين بفكرهم السياسي الثوري العلمي وتنظيمهم الانضباطي الواعي حقائق وألاعيب المتربصين ,أصحاب الأجندات وحلفائه وما نسجوه من

مؤامرات لوأد ثورة 25يناير ، ولكن رغم ذلك فقد استطاع أولئك الشباب الثورى بشجاعتهم وعقولهم.. أن ينتصروا لإرادة شعبهم في الحرية والكرامة, والعيش الكريم في نهاية المطاف .
 
وأضاف أبوالفضل فلمن قضى نحبه منهم الرحمة، والخلود في جنّات الله ومن بقي منهم حياً لهم كل الاعتزاز، والفخار ولهم يجب أن تنحني الهامات، تكريماً وتقديراً وتبجيلاً لما قدموه، وما زالوا يقدموه لوطنهم ولشعبهم دون منٍّ أو تعالٍ، ولهم يجب أن نقدم كل أسباب الحياة الكريمة وفاءً، وعرفاناً لبطولاتهم

ولصمودهم ولهم يجب أن تُضاء القناديل لتزيح عنهم ظلمة الليل ، وغشاوة الرؤية بعد مسار طويل من العطاء والتضحيات لم يمدوا أيدهم لأصحاب أجندات خارجية تستهدف أستقرار الدولة ، ولم يرفعوا صوتاً يطالبون بحقهم في الكرامة التي صنعوا نسيجها، وشيّدوا مجدها خوفاً من أن يُشار إليهم، ولو بالقول فهاهم مناضلو ثورة الشعب يطلبون ثمن تعبهم وجلدهم, ولكنهم كانوا أكبر من كل الناس والأشياء، فخراً لهم، وما علينا جميعاً إلا إفساح الطريق أمامهم

ليسيروا بأمان ويعيشوا بسعادة فلماذا لا تتجه إليهم الأنظار وتُمد إليهم الأيادي، لترفعهم فوق الرؤوس، لنقول لمن لا يدرك مآلات التعقيدات السياسية اليوم: خذوا من قناديل الثورة نوركم، ومن عقولهم وأفكارهم حكمتكم، لا تصرّوا على السير في طوابير الأوهام، وأمامكم تجربة خلّاقة ورائدة ما زال رجالها

بينكم.. كانوا مبدعين، لا مبتدعين وإن ابتدعوا فبدعتهم هداية لا ظلال.. كما هي فرصة مناسبة جداً أمام الشباب الذي أصبح لزاماً عليهم في هذه الظروف السياسية والاقتصادية والاجتماعية، الأكثر تعقيداً أن يتعلّموا من الدروس التي صنعتها 25 يناير واستخلاص مهامهم، من نضالات الثورة التي حققت الحرية والكرامة للمواطن، وبناء الدولة الوطنية الديموقراطية، على قاعدة الفكر العلمي، بدلاً من الاعتماد على فضاءات مثقوبة مرقّعة باستراتيجيات وأهداف مخرومة .

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter