قال قائد الجيش الليبي، الفريق أول ركن خليفة حفتر: إن "أيامًا معدودات تفصلنا عن إعلان تحرير مدينة بنغازي من قبضة الإرهاب، لأنها باتت آمنة بنسبة كبيرة".

وأضاف حفتر، في لقاء موسع بمشايخ وأعيان ونشطاء برقة وعمداء بلدياتها، إضافة إلى عدد من النواب وأعضاء الحكومة المؤقتة، اليوم السبت: إن "التحام أبناء الشعب الليبي بجيشه الذي يخوض حربا ضد الإرهاب هو الداعم الرئيس للجيش الذي سينتصر في هذه المعركة".

وحيا حفتر مختلف أبناء قبائل ليبيا وقوات الجيش، لافتا إلى أنه لبى نداء الشعب الليبي في ثورته على القذافي وفي حربه على الإرهاب من خلال عملية الكرامة، وأنه لن يتوانى في خدمة شعبه كل ما طلبه.

وأضاف أن الجيش الليبي، لا يتدخل في السياسة لكنه لن ينتظر حتى تحظر عنه الأسلحة ويقف متفرجا أمام الإرهابيين الذين عاثوا في الأرض فسادا، مؤكدا أن المادة الثامنة من الاتفاق السياسي تقف حجر عثرة أمام تسليح الجيش.

وأشار إلى أنه نقل إلى المبعوث الأممي إلى ليبيا مارتن كوبلر عدم رضا الشعب الليبي عن هذه المادة، وأن كوبلر يحاول تسريع إعلان الحكومة دون وصول الليبيين إلى التوافق نتيجة لانتشار الإرهاب وأن عددا من المشاركين في الحوار السياسي يقعون تحت وطأته.