كتب – محرر الأقباط متحدون
روى المهندس نجيب ساويرس، رجل الأعمال ومؤسس حزب المصريين الأحرار، ذكرياته عن أحداث ثورة 25 يناير 2011 قائلاً: أنه كان خارج البلاد مع شقيقه وعندما شاهدوا تصاعد الأحداث بشاشات التلفزيون، قررا العودة إلى مصر، ولكنهم فوجئوا بإغلاق مطار القاهرة.
وتابع ساويرس في مقاله بجريدة الأخبار، أنه قام آنذاك بالإتصال بمكتب اللواء عمر سليمان قائلاً: أتفهم أن يغلق المطار أمام الهاربين أما أن يغلق أمام من يريد العودة إلى وطنه فما المنطق؟ وأفلحت مساعينا حتى إن اللواء عمر سليمان قال له حين ذهب ساويرس لمقابلته "شفت بقي الصعايدة جدعان إزاي"، في إشارة إلى أنه من قنا وصعيدي مثلي، وتابع سليمان: أصحابك هربوا كلهم وأنت طلبت واسطة علشان ترجع.
ووصف ساويروس الراحل عمر سليمان بالرجل العظيم الذي حاول تجنب انهيار الدولة، وأنه كان يتمتع بذكاء وحكمة ودقة.
وأستطرد ساويرس يحكي كيف أنه توسط لدى اللواء عمر سليمان للإفراج عن وائل غنيم، وواقعة تهريب الأدوية إلى الميدان بعد أن منع الأمن دخولها إلى الميدان.
لافتًا إلى إتصال وزير الإعلام به لأجل وقف بث قناة "أون تي في" لأحداث الثورة والميدان ونقل الأحداث عن التلفزيون الرسمي، ورفض ساويرس هذا الطلب تمامًا.
كاشفًا عن إتصال السفيرة الأمريكية به عقب خطاب مبارك الأخير فكان رده " تو ليتل تو لييت" أي تقدم قليل ومتأخر.
وأختتم ساويرس مقاله قائلاً: أن 25 يناير حدث مهم في حياة مصر يحاول البعض تشويهه وإظهاره على أنه مؤامرة.