استهدف مهاجمون انتحاريون، بلدة في شمال الكاميرون، وقتلوا 32 شخصا وأصابوا 66 آخرين، أمس الاثنين، في أحد أسوأ الهجمات، في الوقت الذي تكافح فيه البلاد لاحتواء تصاعد العنف وتحمل المسؤولية عنه لحركة بوكو حرام النيجيرية.
وذكرت الإذاعة الرسمية ومسؤولون محليون، أن 4 تفجيرات ضربت سوقا مزدحمة ومداخل بلدة بودو المتاخمة لشمال شرق نيجيريا، معقل التمرد الإسلامي.
وقال مسؤول محلي، إن المهاجمين تسللوا تحت غطاء الرياح الموسمية المتربة.
وأضاف أن عدد القتلى قد يرتفع لأن عددا من الذين نقلوا للمستشفيات في حالة خطيرة.
وفي حين لم تعلن أي جهة على الفور المسؤولية عن الهجوم فإن شمال الكاميرون أصبح مسرحا لهجمات انتحارية زادت وتيرتها في الفترة الأخيرة مع تصعيد بوكو حرام لعملياتها عبر الحدود وانتشارها أيضا في تشاد والنيجر.