الأقباط متحدون - «الأهرام» تنشر حوارا تعبيريا مع الرضيع الذي حمله السيسي في احتفالات الشرطة: «عيناه أجابت.. دون أن ينطق لسانه»
أخر تحديث ٢١:٥٦ | الثلاثاء ٢٦ يناير ٢٠١٦ | ١٧طوبة ١٧٣٢ ش | العدد ٣٨١٩ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

«الأهرام» تنشر حوارا تعبيريا مع الرضيع الذي حمله السيسي في احتفالات الشرطة: «عيناه أجابت.. دون أن ينطق لسانه»

الرضيع الذي حمله السيسي
الرضيع الذي حمله السيسي

«تويتر» والفيس» يسخران من الجريدة: الأهرام فشخت الواقع.. وأضافت طفلا جديدا تكلم في المهد بعد المسيح

فاجأت جريدة «الأهرام» قراءها اليوم، بنشر حوار مع طفل الشهيد الرائد محمد أمين الحبشي، الذي حمله الرئيس عبد الفتاح السيسي في احتفالات عيد الشرطة، والذي يبلغ من العمر 3 أشهر فقط، وقالت إن «الرضيع أجابت عيناه عن كل الأسئلة الآتية دون أن ينطق بها لسانه».

وعنونت الصحيفة الحوار بـ«حوار مع رضيع: نفسي أعيش في حضن بابا».. وهو ما أثار سخرية النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، وعلق  أحدهم ساخرا: « الأهرام تضرب من جديد.. بعد الصور التعبيرية... حوار مع رضيع»، وتابع آخر: «طابعا انتم عارفين الأطفال اللى اتكلموا فى المهد منهم سيدنا عيسى عليه السلام جريدة الأهرام أضافت وحد السيسى شاله وعملت حوار مع رضيع». وقال شخص آخر: «الأهرام فشخت الواقع».

وكتبت الصحيفة في نص حوارها:
لا أدرى إذا كان يعرف أن أباه رحل شهيدا أم لا!! لا أدرى ماذا سيفعل فى اللحظة التى يكتشف فيها أن والده نال شرف الشهادة مدافعا عن طفله وعن كل أطفال مصر بل مدافعا عن مصر كلها، وأن مصر تعيش بشهادة هؤلاء الأبطال.

.. لا أدرى أى لحظة سيعرف أن أباه شهيد.

.. ولا أدرى بماذا ستجيبه أمه فى كل لحظة يسأل فيها (بابا فين؟!).

لا أدرى .. ولا أدري.. لكن المؤكد أنه طفل رضيع عمره ثلاثة أشهر ابن الشهيد الرائد محمد أمين الحبشي.. هذا الرضيع أجابت عيناه عن كل الاسئلة الآتية دون أن ينطق بها لسانه.

{{ اسمك ايه؟!

{{ عنوانك ايه ؟!

{{ بابا بيشتغل ايه ؟!

{{ ايه اللى حصل مع بابا ؟!

{{ لماذا ؟!

{{ هل تعرف أن بابا مات دفاعا عن العزة والكرامة ؟!

{{ هل تعلم أنك كنت فى حضن الرئيس يوم عيد الشرطة ؟!

{{ ماذا تقول لنفسك عندما تكبر وترى صورتك مع الرئيس ؟!

{{ عن ماذا كنت تبحث بعينك داخل قاعة الحضور أثناء الاحتفال ؟!

{{ هل كنت تبحث عن بابا وسط الذين يرتدون البدلة الميرى ؟!

{{ متى ترسم البسمة على وجه ماما ؟!

{{وبماذا تفسر نظراتها اليك والدموع لا تفارقها؟!

{{ ومتى تجعلها تخلع الملابس السوداء التى ارتدتها مبكرا ؟!

{{ ما الذى يدور بذهنك وأنت تنظر بصمت فى غرفة نوم بابا.. ترى ملابسه.. وكل اشيائه وتشم رائحته فيها؟!

{{ ماذا تقول لأصدقائك وزملائك بالمدرسة عن بابا ؟!

{{ لو طلبت من الرئيس شيئا وأنت فى حضنه.. ماذا كنت ستطلب ؟!

{{ ما الرسالة التى تقولها لـ »بابا« ؟!

{{..وماذا تقول لمن حرموك من بابا؟

{{ هل تخاف من الأيام ؟!

{{ ماذا تقول للتاريخ؟! وماذا يكتب التاريخ عن بابا ؟!

{{ هل ستصبح ضابطا مثل بابا ؟!

{{ من الذى حرمك أنت وأطفال مصر من تذوق حنان الأب ؟!

{{ أخيرا .. أمنيتك الوحيدة ؟!

نفسى أعيش فى حضن بابا


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.