حنا حنا الحامى
ياخساره يا مصر. تكميم الافواه ووأد الحريات وقتل المواهب. لقد هجروا جميعا أسلوب التفاهم. إنه القمع وتكميم الافواه.
وهنا لنا سؤال: هل وأد حرية الكلام تجدى لمن يقوم بهذا العمل فى القرن الواحد والعشرين؟ إن حرية الكلام مكفوله بنص الدستور المصرى. فهل الكلام يعاقب عليه بالحبس؟ إنها مهزلة المهازل.
لماذا لا تقارع الحجه بالحجه. لماذا لا يقارع الرأى بالر أى؟ إنى لا أرى إطلاقا أن الاسلام دين هش إلى هذه الدرجه أو أى درحه. إن مليارات البشر يعتنقون هذا الدين الحنيف. فلماذا تسيئون إليه إلى هذه الدرحه؟ ألى الساده الشيوخ, إذا كانت ثقافتكم قد أعيتكم للرد على إسلام البحيرى فالامر ليس مشكلته أو مشكلة أى مفكر ولكن المشكله تكمن فيكم لان ثقافتكم ضحله لا تسعفكم فى الرد. فلجأتم إلى القمع والسجن والارهاب والبطش والطغيان.
يا ساده كفاكم إساءه إلى الاسلام وأعتقوا إسلام البحيرى وردوا عليه إن كانت لكم ثقافه. وإذا كانت ثقافتكم ضحله, إبحثوا عن مثقفين ليردوا عليه.
مرة أخرى كفاكم إساءه إلى الاسلام.
ولا يسعنى فى هذه المناسبه إلا أن أردد أقوال نزار قبانى:
كسروا الاقلام فهل تكسيرها يمنع الايدى أن تنقش صخرا
قطعوا الايدى فهل تقطيعها يمنع الاعين أن تنظر شذرا
أطفئوا الاعين فهل إطفاؤها يمنع الانفاس أن تصعد زفرا
أخمدوا الانفاس فهذا جهدكم وبه منجاتنا منكم فشكرا