الأقباط متحدون - بالصور.. الإمارات تدعم مشروعات للكنيسة القبطية
أخر تحديث ٠٨:١٩ | الخميس ٢٨ يناير ٢٠١٦ | ١٩طوبة ١٧٣٢ ش | العدد ٣٨٢١ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

بالصور.. الإمارات تدعم مشروعات للكنيسة القبطية

الإمارات تدعم مشروعات للكنيسة القبطية
الإمارات تدعم مشروعات للكنيسة القبطية

كتبت - أماني موسى
قامت دولة الإمارات بتقديم الدعم للمؤسسات الأكاديمية والاجتماعية الفاعلة التي تقدم خدمات ملموسة وذات طابع إنساني للشعب المصري بجميع أطيافه ومنها مشاريع دعم الخدمات التي تقدمها الكنيسة القبطية.

وبحسب بيان المركز الإعلامي للكنيسة، اشتملت مشاريع دعم الخدمات التي تقدمها الكنيسة القبطية على 4 مشاريع في مجالات تقديم خدمات التعليم والرعاية الاجتماعية والصحية المقدمة للمواطن المصري البسيط والحفاظ على التراث.

اشتملت المشاريع على مركز تراث الفن المصري والقبطي بالعبور ومدرسة الأقباط الأرثوذكس الخاصة بالفكرية بأبو قرقاص بالمنيا، ومشروع مستشفى الشفاء بالإضافة إلى مشروع دار مار مينا لرعاية الأيتام بالإسماعيلية والذي تم افتتاحه في ديسمبر 2014.

1- مركز التراث

توفير مركز تعليمى:
• يتولى المركز تقديم كل ما من شأنه الحفاظ على تراث الفن المصرى و القبطى و أنشىء على مساحة 5 آلاف متر و هو عبارة عن مركز تعليمى لتراث الفن المصرى و القبطى. يتولى تقديم كل ما من شأنه الحفاظ على هذا التراث و حمايته.

2- مستشفى الشفاء:
• يسهم فى تقديم الرعاية الصحية لحوالى 10 آلاف من سكان منطقة عزبة كمال رمزى بمؤسسة الزكاة بمدينة السلام و المناطق المجاورة له من خلال قيامه بتقديم خدمات العيادات الخارجية و جراحات اليوم الواحد و الطوارىء و العيادات و الأقسام التخصصية للمرضى المترددين عليه.

3- مدرسة الأقباط الأرثوذكس الخاصة بالفكرية بأبوقرقاص:
• تقدم الخدمات التعليمية للعديد من المناطق المحرومة منها، و تخدم أكثر من 25 ألف نسمة بمنطقة الفكرية و المناطق المحيطة بها و تشتمل على 14 فصلا دراسيا و تتسع لنحو 560 طالبا من مرحلة رياض الأطفال و حتى الدراسة الأعدادية و أقيمت على مساحة 1663 مترا مربعا.

4- دار مارمينا لرعاية الأيتام بفايد:
• يخدم الدار 104 طالب و هو مكون من 3 طوابق و يشتمل على 4 قاعات للأستذكار و 35 غرفة للأقامة و صالتين للألعاب الترفيهية و هو يقدم كافة صور الرعاية الأجتماعية و التعليمية للأطفال الأيتام حتى التخرج من الجامعة، كما يقدم يد العون و الدعم لهؤلاء الأطفال ممن فقدوا أهلهم و يساعدهم فى الأندماج فى المجتمع و المساهمة فى تنميته و تقدمه، و يسهم أيضا فى تمكينهم من بناء حياة سعيدة ليكونوا أفرادا منتجين فى وطنهم و يعمل الدار على توفير الظروف الملائمة التى تساعد هؤلاء الأطفال على بناء مستقبلهم و مواجهة تحديات الحياة كما يسهم فى إحداث نقلة ملموسة فى رعاية هؤلاء الأطفال، و تم إفتتاح الدار آواخر عام 2014 بعد الأنتهاء من عمليات الصيانة و رفع الكفاءة و التطوير و التأثيث.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter