الخميس ٢٨ يناير ٢٠١٦ -
٣٧:
٠٥ م +02:00 EET
المستشار عوض شفيق
كتب – محرر الأقباط متحدون
قال المستشار عوض شفيق، أستاذ القانون الدولي بجينيف، أنه لا بد من ثورة تتبناها مؤسسات الدولة العسكرية والأمنية والقضائية للقضاء على أحكام القضاء المصري لقضاة مكتب الإرشاد!
وتابع شفيق في تدوينة على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك، إن حبس إسلام بحيرى ومن بعده فاطمة ناعوت ومعاقبتهم يعد إهانة لمنهج السيسي في تجديد الخطاب الديني السلمي.
وأستطرد، طالبنا ونطالبك مرارًا وتكرارًا بأنه يجب وضع هدف واحد واضح هو كيفية القضاء على القضاء العنصري الديني الوهابي السعودي السلفي الجهادي.
مضيفًا، لا تقولوا لنا أن هذه أحكام قضاء يا سيدى الرئيس، أحكام القضاء تحكم بالقانون، أين هو القانون الذي يحكم بإدانة فكر وضمير ووجدان في معتقد دينى والتي يطلق عليها "الحريات الباطنية أو الجوانية".
مشددًا أن أحكام ازدراء الأديان هي ازدراء للشعب المصري الحر وازدراء للدين نفسه وازدراء للمناهج التي تتبعها سيادتكم من أجل استقرار الدولة.
مختتمًا بقوله، وإلا عليكم يا سيادة الرئيس أن تتوقفوا عن المناداة بالتسامح الديني وتجديد الخطاب الديني.