عرض/ سامية عياد
من يتأمل Ø£Øداث ميلاد السيد Ø§Ù„Ù…Ø³ÙŠØ ÙˆØªØ¬Ø³Ø¯Ù‡ يجد الكثير والكثير من الدروس التى يكتشÙها ويقتنيها لتكون عبرة وعظة بل تدريب عملى ÙÙ‰ Øياته...
من أبرز هذه الدروس كما يوضØها لنا نياÙØ© الأنبا باخوميوس مطران البØيرة ÙˆÙ…Ø·Ø±ÙˆØ ÙˆØ´Ù…Ø§Ù„ اÙريقيا ÙÙ‰ مقاله "دروس من الميلاد للعام الجديد"
أولا: عمق Ù…Øبة الله لنا ØŒ Ùقد اختار السيد Ø§Ù„Ù…Ø³ÙŠØ Ø£Ù† يولد ÙÙ‰ بيت Ù„ØÙ… ÙÙ‰ جو شديد البرودة ÙÙ‰ مزود Øقير تسكنه البهائم وذلك لأنه Ø£Øبنا ØŒ لذلك من أجل Ù…Øبتنا لله وللآخرين علينا اØتمال الألم وقبوله برضا ØŒ
ثانيا: الله قادر أن يغير كل شىء ØŒ Ùالمكان الØقير الذى ولد Ùيه تØول الى مكان مبارك ومØÙ„ مجد ÙˆØªØ³Ø¨ÙŠØ Ù„Ø§ ينقطع ØŒ وبالتالى قبول الله ÙÙ‰ Øياتنا يغيرها تماما ØŒ
ثالثا: Ø±ÙˆØ Ø§Ù„ÙˆØدة بين الجميع ØŒ Ùقد دعا الله الكل ÙÙ‰ مذوده وصار الكل ÙرØا Ùيه ØŒ علينا أن Ù†Øيا ÙÙ‰ ÙˆØدة مع الكل كما قال الرب "أريد أن يكون الجميع واØدا Ùينا" .
الدرس الرابع الذى نستخلصه من الميلاد هو أن الله يعلن لنا ذاته بطرق مختلÙØ© وبوسائل يراها مناسبة لنا لكى Ù†Ùهم صوته وقصده ØŒ علينا أن نستمع لصوت الله بلا تذمر بالطريقة التى ÙŠØددها لنا وليست بطريقتنا Ù†ØÙ† ØŒ لأنه هو ÙˆØده يعلم ما هو Ø§Ù„ØµØ§Ù„Ø Ù„Ù†Ø§ وهو المدبر الØكيم Ù„Øياة كل منا Ùلنصلى قائلين : "يا رب أعلن لى ذاتك ØŒ عرÙنى طريقك واجعلنى سامعا لصوتك" ØŒ الدرس الآخير من الميلاد المجيد التسليم لله ØŒ علينا أن نطيع الله Ø¨Ø±ÙˆØ Ø§Ù„ØªØ³Ù„ÙŠÙ… لكل ما ÙŠØدده لنا ØŒ لا نسلك بÙكرنا Ùˆ لا إرادتنا بل نسير مع الله الى المنتهى .
دروس الميلاد والتجسد لا تنتهى ØŒ الأهم هو أن نكتشÙها بقلوبنا قبل عقولنا ØŒ ونسير عليها ÙÙ‰ Øياتنا Øتى لا نضل الطريق بل تكون لن الØياة الأبدية..