الأقباط متحدون - 58 عاما على الوحدة بين مصر وسوريا.. حلم ناصري انتهى بـكابوس
أخر تحديث ١٣:١٤ | الاثنين ١ فبراير ٢٠١٦ | ٢٣طوبة ١٧٣٢ ش | العدد ٣٨٢٥ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

58 عاما على الوحدة بين مصر وسوريا.. حلم "ناصري" انتهى بـ"كابوس"

58 عاما على الوحدة بين مصر وسوريا.. حلم
58 عاما على الوحدة بين مصر وسوريا.. حلم "ناصري" انتهى بـ"كابوس"
الوحدة بين مصر وسوريا لم تدم أكثر من 3 سنوات ونصف
انتهت الوحدة بين البلدين بانقلاب عسكري.. ونتج عنها نكسة 1967
 
كتب - نعيم يوسف
تمر اليوم، الاثنين، الذكرى الثامنة والخمسين، لتوقيع مصر وسوريا، على ميثاق الوحدة العربية، في الأول من فبراير عام 1958، تحت اسم "الجمهورية العربية المتحدة"، وبهذه المناسبة نعرض في التقرير التالي أبرز 10 معلومات عن وحدة البلدين. 
1- تم إعلان الوحدة فعليا في 22 فبراير من قبل الرئيسين جمال عبدالناصر، ونظيره السوري شكري القواتلي، في عام 1958. 
2- تم اختيار الرئيس جمال عبدالناصر رئيسًا والقاهرة عاصمة للجمهورية الجديدة. 
3- في عام 1960 تم توحيد برلماني البلدين في مجلس الأمة بالقاهرة. 
4- كانت الوحدة بين البلدين حلما للرئيس المصري جمال عبدالناصر، وقال عن ذلك: "اليوم قامت دولة كبرى بالشرق.. فاشتعلت مخاوف الغرب ومؤامراته". 
5- تم تشكيل وزارة موحدة في القاهرة، وإلغاء الوزارات الإقليمية. 
6- لم تدم الوحدة إلا لمدة ثلاثة أعوام ونصف العام فقط "من 22 فبراير 1958، وحتى 28 سبتمبر 1961".
7- انتهت الوحدة بين البلدين بانقلاب عسكري لعدة أسباب أهمها قيام جمال عبد الناصر بتأميم البنوك الخاصة والمعامل والشركات الصناعية الكبرى والتي كانت مزدهرة من غزل ونسيج وأسمنت.
8- حاول عبدالناصر مواجهة الانفصال عسكريا، وأرسل قوات مصرية محمولة جوا إلى سوريا، ولكن سفير الاتحاد السوفييتي في مصر سارع الي الاتصال الهاتفي بعبد الناصر وإبلاغه رسالة شفهية عاجلة من الكرملين تقول للرئيس الراحل دع سوريا وشأنها، وقد كان ذلك السبب الخفي الذي جعل عبد الناصر يأمر بإعادة بقية أسراب الطائرات الي قواعدها في مصر ويأمر قائد السرب جلال هريدي بتسليم نفسه وعناصره من المظليين الي السوريين من دون مقاومة.
9- بعد الانفصال أعلنت سوريا عن قيام الجمهورية العربية السورية، بينما احتفظت مصر باسم الجمهورية العربية المتحدة حتى عام 1971، عندما سميت باسمها الحالي جمهورية مصر العربية.
10- يرى كثيرون أنه من نتائج الوحدة ثم الانفصال نكسة عام 67، لكن آخرين يرون بأن الانفصال هو الذي حمى سوريا من خسارة أكبر إبان تلك الحرب، فربما كان سوء التنظيم الإداري الذي غلب على مرحلة الوحدة أن يتسبب في استغلال أكبر من قبل إسرائيل للظروف السيئة واحتلال مزيد من المساحات على الجبهتين.

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter