أصدرت رابطة أولتراس أهلاوي المنتمية للنادي الأهلي بياناً منذ قليل، تعقيبًا على مبادرة رئيس الجمهورية، عبد الفتاح السيسي، بتشكيل لجنة من 10 أفراد من الرابطة، لمتابعة سير التحقيقات في قضية مجزرة بورسعيد، التي راح ضحيتها 72 مشجعا من جماهير الأهلي
وجاء نص البيان كالتالي
"اهتمام رئيس الجمهورية بالجمهور فى 2014 بعد نهائى سيوى سبور وللمرة الثانية منذ ساعات بقضية بورسعيد ودعوة الاولتراس بالمشاركة فى التحقيقات بعد أحياء الذكرى الرابعة فى ملعب التتش وهو ما لم يكن متوقعاً.
أعلى مؤسسة فى الدولة تسعى إلى النقاش مع الشباب بشكل عام، فى حين أن الإعلام يحاربهم ويصفهم ليلاً ونهاراً بالممولين والارهابيين ! ذنب هولاء الشباب انهم يعشقون وطنهم وناديهم وضحوا بالشهداء من أجل ذلك
ما نطالب به منذ أربع سنوات عودة حق الدم والقصاص من كل من شارك فى مذبحة بورسعيد.
إذا كان هناك نيّة لحل القضية أو إعادة التحقيقات فيها فالأولَى هو التحقيق مع كل الأطراف ومنها القيادات الأمنية التي تورطت في تلك المذبحة وذكرت أسماء العديد منها في تحقيقات النيابة سواء بالتخطيط أو التدبير أو الإهمال أو إخفاء أي دليل خاص بالقضية.
بعد مرور أربع سنوات لم يقتص حتى اليوم ممن شارك فى تلك المذبحة. أعيدوا الحقوق إلى أصحابها في حين أن هناك أجهزة تعلم تفاصيل ذلك اليوم الأسود من تسجيلات او شهادات بما حدث ولكن حتى يومنا هذا لم يقتص ممن قتل 72 شاب مصري
لسنا أهلاً لان نكون الخصم والحكم فى القضية ولكن تذليل عقبات التحقيق واظهار كل الأدلة أمام الرأي العام سيضع الأمور في نصابها وسيعيد الحقوق لأصحابها.
ولكن يجب أن يعلم الجميع أنه بعد إشادة رئاسة الجمهورية بالجمهور فى ديسمبر 2014 بعد مباراة سيوى سبور ، إذ بعدها بشهرين تحدث مذبحة جديدة لجماهير الزمالك من تواطؤ أو تقصير رسمى من نفس الأطراف ولم يدان أحد منهم حتى الآن ولكن بالعكس يظهر المدبرون الحقيقيون على شاشات التليفزيون يلقوا اللوم على المجني عليهم !!
ولكم أن تتخيلوا أن تقام مباراة الأهلي والزمالك لكرة اليد في صالة النادي الأهلى بحضور الآلاف من جمهور الناديين بدون وجود فرد أمن واحد، بينما تقام مباريات الأندية الجماهيرية ضد أندية الشركات بدون جمهور وتكون قوات الأمن على استعداد إلى إضافة شهداء جدد إذا حاول الجمهور حضور تلك المباريات، مع تسمية ذلك بالطريقة المثلى لتأمين المباريات !!
الشباب طرح المبادرات مراراً وتكراراً من أجل العودة الى مكانهم الطبيعى داخل المدرجات ونحن الان نمد أيدينا الى الوطن لعودة الروح الى المدرجات والاستقرار للبلاد .