الأقباط متحدون - المَلاَكُ سُورِيَالُ
أخر تحديث ٠٠:٢٤ | السبت ٦ فبراير ٢٠١٦ | ٢٨طوبة ١٧٣٢ ش | العدد ٣٨٣٠ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

المَلاَكُ سُورِيَالُ

المَلاَكُ سُورِيَالُ
المَلاَكُ سُورِيَالُ

بقلم - القمص أثناسيوس جورج
سوريال هو الرابع في رؤساء الملائكة السبعة الواقفين أمام الله ، رافق عزرا النبي وعرفه الأسرار الخفية ، وشدد الشهداء والمعترفين ، وصادق المسافرين والتائهين ، وارشد المعذبين وذوي الاحتياجات ،وله كرامة رئاسية قوية في بلاط الملك السمائي، وهو الذي سيبوِّق البوق الأخير لإعلان قيامة الأموات.

ومعنى سوريال (الله صخرتي).. لذا جيد هو فرح سوريال؛ نصنعه في الكنائس ونفرح به في صهيون الأم أكثر من فرح عُرس هذا العالم الزائل، لأن فرحه مستمد من الفرح الإلهي الدائم وطقسه وكرامته التوراتية في وقوفه وتسبيحه للملك القدوس ، وهو الملقب بالمبوِّق للدهور الآتية ؛ لأنه سينفخ في البوق عند قيامة الأموات عديمي الفساد ، سيبوق ببوق عظيم الصوت كي يجمع المختارين من الأربع رياح الأرض، فتتراكض الملائكة لجمع المختارين ليقفوا أمام عرش الديان.. ويحيط ربوات الملائكة بالعرش ليخبروا بأعمال الناس وإحساناتهم أمام حضرة إله الكل الملك الديان ثم يمضي بهم إلي نعيم الملكوت، وفيما هم قبالة الدينونة أمام سيد الدهور القديم الأيام، يأتي الرسل والقديسون ليجلسوا على كراسيهم كي يدينوا أسباط أورشليم ، عند مجد المجيء الثاني وانقضاء العالم ، حيث فرز الأشرار عن الأبرار .

وتعيد الكنيسة لتذكار سوريال رئيس الملائكة غير المتجسدين في 27 طوبة، نطلب بركته وحراسته مع كل المقتدرين قوة ، الفاعلين أمر الله كل حين.
والمجد كل المجد لمليكنا ومخلصنا الصالح الذي أحبنا وفدنا ووهب لنا النعيم الدائم . له العظمة والتسبيح مع أبيه وأبو كل الأرواح والروح القدس الآن وكل أوان والي دهر الدهور كلها.

www.frathanasiusdublin.com


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter