كشف البنك الدولي أن التكلفة الاقتصادية للحرب في سوريا وانعكاساتها على دول الجوار بلغت نحو 35 مليار دولار، موضحا أن هذه الدول هي العراق ومصر ولبنان والأردن وتركيا.
وأضاف البنك، في تقرير نشره اليوم، أن مدينة حلب الأكثر تضررا جراء الحرب من بين 6 مدن أخرى، مشيرا إلى أن الأضرار التي لحقت برأس المال في سوريا بلغت حتى منتصف 2014 ما بين 70 و80 مليار دولار.
من جانبه، قال الدكتور عاطف حرز الله، الخبير الاقتصادي، إن الحرب في سوريا تسببت في خسائر اقتصادية لدول الجوار، خاصة بعد نزوح أعداد كبيرة من اللاجئين إلى هذه الدول.
وأضاف حرز الله، لـ"الوطن"، "الحرب في سوريا أدت إلى زيادة عدد اللاجئين، وهم يحتاجون إلى توفير مكان للسكن ووظائف للعمل، ما يحمل الدول عبئا آخر، الأمر الذي يتضح أثره على الاقتصاد".
وأشار الخبير الاقتصادي إلى تقرير البنك الدولي بشأن خسائر الحرب في سوريا وتأثيرها على دول الجوار، ومن بينها مصر، قائلا: "أعتقد أن هناك مبالغة في الأرقام، لكن لا ننكر وجود خسائر اقتصادية.. اللاجئون السوريون إلى الدول الأخرى يحتاجون إلى وظائف ومسكن وغيرها من مطالب المعيشة، إضافة إلى حالة الركود في تصدير النفط، وكلها أمور تؤثر على اقتصاد هذه الدول".