الوطن | السبت ٦ فبراير ٢٠١٦ -
٥٥:
٠٤ م +02:00 EET
جوليو ريجيني
وصل جثمان الطالب جوليو ريجيني (28 عامًا) بعد ظهر اليوم إلى روما، حيث طالبت السلطات بمعرفة ما حصل معه، إثر العثور عليه مقتولًا بعد 10 أيام على اختفائه في القاهرة.
وفيما تستأثر هذه القضية باهتمام وسائل الإعلام الإيطالية منذ بضعة أيام، استقبل وزير العدل أندريا أورلاندو، الجثمان وذوي الشاب.
وقال وزير العدل في تصريح صحفي، "أنا هنا لتقديم تعازي الحكومة.. وأؤكد أيضًا إرادة الحكومة معرفة كل الملابسات في أسرع وقت، وإحالة المسؤولين للقضاء".
وتحدث تقرير النيابة العامة عن عدد كبير من الجروح وآثار حروق سجائر، وتحدث السفير الإيطالي في القاهرة موريتسيو مساري لصحيفة "كورييري دو لا سييري"، عن زيارته الصعبة للمشرحة.
وقال: "رأيت جروحًا وحروقًا وكدمات، ولا شك أن هذا الشاب تعرض للضرب العنيف والتعذيب".
وكان ريجيني، طالب دكتوراه في جامعة كامبريدج البريطانية، يجري أبحاثًا حول الحركات العمالية في مصر، وقد اختفى في 25 يناير في وسط القاهرة وعثر على جثته في حفرة في الثالث من فبراير.
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.