الأقباط متحدون - تركيا: ارتفاع هائل في عدد اللاجئين السوريين المتجهين إلى الحدود التركية
أخر تحديث ١٦:٥٥ | السبت ٦ فبراير ٢٠١٦ | ٢٨طوبة ١٧٣٢ ش | العدد ٣٨٣٠ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

تركيا: ارتفاع هائل في عدد اللاجئين السوريين المتجهين إلى الحدود التركية

بعض اللاجئين، الذين يحملون ما استطاعوا حمله، يتجهون إلى معبر باب السلام مع تركيا.
بعض اللاجئين، الذين يحملون ما استطاعوا حمله، يتجهون إلى معبر باب السلام مع تركيا.

 تضاعف عدد اللاجئين السوريين المتجهين إلى الحدود التركية ليصل خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية إلى حوالي 35 ألف لاجيء، حسب مسؤول تركي.

وقال حاكم بلدة كيليس التركية على الحدود مع سوريا إن 35 ألف لاجئ وصلوا إلى منطقة الحدود بزيادة 15 ألفا عن يوم الجمعة.
وتقول تركيا إنها مستعدة لمساعدة اللاجئين غير أن الحدود ستظل مغلقة.
ويفر السوريون من هجوم تشنه القوات الحكومية السورية على مواقع تسيطر عليها المعارضة المسلحة قرب مدينة حلب الشمالية.
وخلال الأيام القليلة الماضية، شن الجيش السوري مدعوما بالطائرات الحربية الروسية سلسلة هجمات في المنطقة وحقق منها مكاسب على الأرض.
ويقول المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومقره بريطانيا، إن حوالي 120 مقاتلا من الجانبين، القوات الحكومية والمعارضة المسلحة، قتلوا شمال حلب الجمعة.
وتوفر تركيا الغذاء والملاجئ والإغطية لآلاف المدنيين الذين تقطعت بهم السبل على الجانب السوري من الحدود بسبب القتال.
رغم ذلك، ترفض السلطات التركية فتح الحدود أمام عبور هذا العدد الهائل من اللاجئين السوريين حتى الآن.
وحث مفوض الاتحاد الأوروبي لشؤون توسعة الاتحاد وسياسة الجوار الأوروبية جوناثان هاهن، اليوم السبت، تركيا على فتح حدودها أمام اللاجئين.
وأضاف أن "اتفاقية جنيف لا زالت سارية، وهي التي تنص على ضرورة استقبالكم للاجئين."، مؤكدا أن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي مستعدون لمناقشة الأزمة في اجتماعهم المقبل المقرر انعقاده في العاصمة الهولندية أمستردام.
واجتمعت 60 دولة من الدول المانحة لسوريا يوم الخميس الماضي في لندن، وتعهدوا بالتبرع بأكثر من 10 مليارات دولار لمواجهة الزيادة الهائلة المستمرة في أعداد اللاجئين السوريين.
كما وافق الاتحاد الأوروبي على تخصيص 3.3 مليار دولار لصالح اللاجئين.
وفر من ويلات الصراع في سوريا حوالي 4.6 مليون شخص على مدار السنوات الخمس التي شهدت فيها البلاد حربا أهلية لا زالت مستمرة حتى الآن.
وتشير تقارير إلى أن هناك 13.5 مليون سوري يحتاجون إلى مساعدات إنسانية داخل البلاد.

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.