الأقباط متحدون - حادثة اغتصاب طفل على يد عراقي فى النمسا تثير مخاوف حادة من اللاجئين
أخر تحديث ٠٩:٢٩ | السبت ٦ فبراير ٢٠١٦ | ٢٨طوبة ١٧٣٢ ش | العدد ٣٨٣٠ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

حادثة اغتصاب طفل على يد عراقي فى النمسا تثير مخاوف حادة من اللاجئين

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
فيينا اسامة نصحى
فى تصاعد جديد لأزمة اللاجئين وتجدد المخاوف من سلوكيات المهاجرين كشفت وسائل الاعلام النمساوية عن حادث اغتصاب طفل نمساوى على يد لاجىء عراقى وهو ما اثار حالة قلق واسع فى المجتمع .
 
وفى هذا الاطار ذكرت الصحف النمساوية الصادرة أن لاجئا عراقيا مقيم فى فيينا يبلغ من العمر 20 عاماّ ، أعتدى على طفل في العاشرة من عمره داخل حمام للسباحة وهو ما أثار ردود فعل مستنكرة في النمسا.
 
وقد وصل اللأجئ إلى النمسا عبر دول البلقان في الخامس من سبتمبر الماضي 2015، وهو يعمل سائق اجرة ، وذكرت الصحفأيضاّ أنة بعد الأغتصاب مارس هواية الغوص في الحمام دون أدنى أهتمام.
 
وأشارت الصحف إلى أن الطفل تعرض لأعتداء وحشي من قبل اللأجئ العراقي، واصيب بجروح ادخل على اثرها إلى المستشفى وتم إبلاغ الشرطة على الفور من خلال حارس الحمام، وألقت القبض عليه، وقال المهاجر العراقي خلال التحقيقات إنها "حالة طوارئ جنسية"، مشيرا إلى أنه "لم يمارس الجنس منذ اربعة أشهر".
 
وخلال التحقيقات، أعترف اللأجئ انه كان يعرف أن ما فعله خطأ، ولم يكن يقصد أن يحدث للطفل جروحاّ ، وأنه يعلم أن "هذا التصرف ممنوع في أي بلد في العالم"، وقال انه لم يكن مريضا دائما، وكانت لديه زوجة وطفلة في العراق.
 
وحدثت الواقعة في الثاني من ديسمبر 2015، ولم تشأ السلطات الكشف عنها لحساسية موضوع المهاجرين ولحماية الضحية، لكن ظهرت تقارير في موقع فيسبوك عن الحادثة، مما اضطر الشرطة إلى الاعلان عنها.
 
وقالت المتحدث بأسم شرطة فيينا إنها يجب أن تكون حساسة في التعامل مع الحالات التي تخص المهاجرين، الذين "عانوا الكثير"، ولكن أكد المتحدث أنه لن يكون هناك تسامح مع هذه الحالات، ثم كشف عن تفاصيل الجريمة، التي أثارت ردود فعل مستنكرة في النمسا.

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter