كتب - محرر الأقباط متحدون                                 

أشاد النائب محمد انور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية بمبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي في الحوار مع شباب الاولتراس ومشاركتهم في متابعة تحقيقات مذبحة بورسعيد، مشيرا إلى أهمية اتخاذ عدة إجراءات قبل الحوار مع الشباب لكي يطمئن الجميع لجدوى الحوار وان هناك إرادة سياسية حقيقية لإنهاء الأزمة والقصاص للشهداء وتكمن هذه الإجراءات فيما يلي: -

 

1.    لابد من نشر ما تم التوصل إليه من تحقيقات النيابة ولجان تقصى الحقائق على الرأي العام حتى ولو كان ما تم التوصل إليه يسير وبسيط ولا يوجد دليل قاطع عليه.
 

2.    سرعة أعادة التحقيق مع كل الأطراف التي تورطت في المذبحة سواء بالتخطيط أو التدبير أو المشاركة وخصوصا القيادات الأمنية ووقفهم عن العمل لحين الانتهاء من التحقيقات لأنه لا خلاف على أن هناك من يعرقل القضية ويطمس أدلتها.
 

3.    اتخاذ إجراءات حاسمة ضد دعاة الفتن الذين يتهمون الشباب ليل نهار بأنهم ممولين وإرهابيين وخونة.
 

4.    سرعة العمل على رجوع المباريات مرة أخرى بالجمهور ويتم تأمينها تأمين جيد حتى ولو تم الاستعانة بشركات خاصة لهذا الغرض، أو إقامتها في استاد القوات المسلحة.
 

5.    مراجعة أوضاع الشباب في السجون خاصة الطلاب والإفراج الفوري عن من لم تصدر بشأنه أحكام نهائية.

 

أكد السادات على أهمية اتخاذ هذه الإجراءات لكي تعود الثقة مرة أخرى بين الشباب والدولة خصوصا بعد الإحباط الشديد والانعزال الذي زرع في شباب مصر جميعا من ممارسات خاطئة من بعض مسئولي الدولة مثل إلغاء نتيجة انتخابات الاتحادات الطلابية والاعتقال العشوائي والاختفاء القسري.

 

اقترح السادات أن يتم تشكيل لجنة من مجلس النواب تباشر متابعة التحقيقات وعمل جلسات حوارية مع الشباب للاستماع لآرائهم ومقترحاتهم وتكون ضامنة لإنجاز التحقيقات والقصاص للشهداء وعودة الحقوق لأصحابها.