الأحد ٧ فبراير ٢٠١٦ -
٠٣:
٠٣ م +02:00 EET
الاتحاد الاوروبى
فيينا اسامة نصحى
بعد تصاعد أزمة اللجوء الى النمسا ووصولها الى مستويات خطيرة قرعت معها اجراس الانذار فى كل دول الاتحاد الاوروبى وبعد تخبط بعض الحكومات فى المواجهة استقرت النمسا على تخفيض حصص قبول اللاجئين .
وذكر متحدث باسم وزارة الداخلية النمساوية أن بلاده تعتزم تحديد حصة يومية للسماح لطالبي اللجوء بدخول البلاد، مؤكدًا بذلك وضع خطوة جديدة لإحكام سياسة الهجرة في النمسا.
وكانت وزيرة الداخلية، يوهانا ميكل – لايتنير، قالت في وقت سابق: "إننا نستخدم المكابح مثلما كان مقرراً".
وأوضح المتحدث أنه من المقرر أن يتم تطبيق الاجراء الجديد في غضون الأسبوعين المقبلين.
وأشار المتحدث إلى أن تفاصيل الإجراء مازالت قيد الدراسة، ومن المقرر أن يتم تحديد عدد اللاجئين المسموح باستقبالهم يومياً وفقاً لقدرة السلطات الشرطية ومراكز استقبال اللاجئين، بالإضافة إلى التوقعات بشأن المهاجرين المقبولين لدى دولة ألمانيا المجاورة.
وتأتي الخطة الجديدة على غرار مقترح مشابه للسياسية الألمانية، يوليا كلوكنر، العضو البارز في الحزب المسيحي الديمقراطي الذي تنتمي إليه المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.
وكانت كلوكنر قدمت خطة في يناير الماضي لإقامة مراكز حدودية لتمكين اللاجئين من دخول البلاد من خلالها، وفقاً لحصص يومية.
وكانت النمسا بدأت الشهر الماضي حزمة سياسة لخفض أعداد المهاجرين.
وتتضمن الحزمة ألا يتعدى الحد الأقصى للاجئين في العام الجاري 37 ألف و500 لاجئ، بالمقارنة مع 90 ألف لاجئ العام الماضي، وفي الوقت نفسه، تهدف النمسا إلى ترحيل 50 ألف لاجئ بحلول عام 2019.