كتبت – أماني موسى
استنكرت الكاتبة الصحفية، نشوى الحوفي، اختيار الداعية عمرو خالد ضمن أعضاء حملة "أخلاقنا"، قائلة: نحن في زمن العبث.

واستطردت في مداخلة هاتفية لبرنامج مساء القاهرة، على فضائية "TEN": أي عمرو خالد فيهم؟ اللي بيحجب البنات والفنانات، ولا اللي بيدعم الإخوان؟ اللي خرج من مصر في 2002 منددًا بالحكم، عمرو خالد مؤسس الإخوان في لندن مقر الإخوان الرئيسي؟ والذي يقيم معسكرات للشباب بلندن؟ عمرو خالد بتاع الرسالة اللي بجنيه ونص ولا اللي بتاع الملايين؟

وعدّدت الحوفي مواقفه الداعمة للإخوان، وتصنيفه ضمن أغنى دعاة العالم وإمتلاكه لـ 70 مليون دولار وفق مجلة فوربس، ودعوته لشباب مصر بالدخول إلى ليبيا لدعم المجاهدين هناك وإسقاطها.

متساءلة: هيعلم الشباب إيه؟ الثبات على المبدأ؟ الانتماء للوطن؟ الدفاع عن الحق؟

ووجهت رسالة إلى القائمين على الدولة والأجهزة الأمنية: "لو فاكرين أنكوا هتوحلونا الوحلة اللي اتوحلناها قبل كدة تبقوا غلطانين".

ولفتت الحوفي إلى الصداقة القوية التي تجمع بين وزير الشباب وعمرو خالد والتي قد تكون سبب في اختياره ضمن أعضاء الحملة قائلة "المجاملات لا يمكن أن تكون على حساب الوطن"، متساءلة: ألا تعلم الحكومة من هو عمرو خالد؟

مشيرة إلى تلقيها اتصال هاتفي من الشيخ علي جمعة قائلاً: الراجل اعتذر سامحوه زي ما سامحتوا اللي كان في إيديهم دم، فكان ردها أنها لم تسامح من تلوثت أياديهم بالدماء، وأثبتت الأيام خطأ النظرية الأمنية حول مسامحة المتورطين بأعمال عنف وإرهاب من قادة الجماعة الإسلامية الذين عادوا للظهور في رابعة مهددين بسحق من يعارضهم وجز رقابهم.