أعلنت الداخلية تطبيق الخطة "ج" لتأمين مجلس النواب، ومنطقة وسط البلد، خلال زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، لإلقاء خطابه الهام أمام البرلمان اليوم، بحضور عدد من الشخصيات العامة، أبرزهم فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر، والمستشار عدلى منصور رئيس المحكمة الدستورية العليا، والدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، والبابا تواضرس الثاني بابا الأسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.
بدأت الداخلية بإشتراك عناصر من الشرطة العسكرية الإنتشار بكافة قطاعات محيط وسط البلد، وتقرر إغلاق شارع القصر العيني، والشوارع المحيطة، وإنتشار أجهزة البحث الجنائي، والكلاب البوليسية، بكافة محيط مجلس النواب، كما استعانت الداخلية بأجهزة تشويش على أعلى مستوى، وأجهزة رصد للمفرقعات، وتمشيط كافة الطرق المحيطة بالشوارع المؤدية الى مجلس النواب ،ومنطقة القصر العيني، وميدان لاظوغلى، وميدان التحرير.
ومن المقرر أن يتم منع أى شخص ليس لديه تصريح رسمي من الجهات الأمنية المختصة من التواجد في محيط مجلس النواب، والتنبيه على النواب بالإلتزام بالتعليمات الخاصة، وترك التليفونات المحمولة خارج القاعة ،والالتزام بالجراجات المخصصة التى تحددها الجهات الأمنية لركن السيارات، وعدم إصطحاب مرافقين.
كما عززت الداخلية من إجراءات التأمين بكافة المنشأت المحيطة بالبرلمان، وكذلك شوارع وسط البلد، ومن المنتظر غلق محطة مترو السادات خلال الزيارة، تكثيف التواجد الأمني بميادين عابدين وطلعت حرب، ولاظوغلى، وسيمون بولفار، وتأمين السفارات، والفنادق المحيطة.
كما تقوم القيادات الإشرافية من مساعدى وزير الداخلية، بالتواجد لمتابعة الخدمات الأمنية، حيث شدد الوزير على كافة القوات باليقظة التامة، لتأمين كافة المرافق الحيوية، كما سيتم منع دخول أى شخص الى محيط مجلس النواب من أمام مجلس الوزراء أو وزارة الصحة ،إلا من لديه تصريح رسمي ،ودخول الصحفيين ببطاقة الرقم القومي، وكارنيه العمل والنقابة، كما تقوم سيارات التدخل السريع والنجدة بمهام المرور على جميع الشوارع المؤدية للبرلمان، لرصد أي بلاغات، والإنتقال الفورى لها.
كما تقرر أن تستمر الخدمات الأمنية منذ فجراليوم، وحتى إنتهاء خطاب الرئيس ،وعدم إنهاء الخدمات بوسط البلد إلا بتعليمات مسبقة، حيث تقوم الإدارة العامة للمرور بالتنسيق مع مرورالقاهرة، بتيسير حركة المرور،ومنع الإختناقات، وتوفير البدائل من الشوارع الجانبية.