الولايات المتحدة أعدمت كبار رموز النظام.. و"عزة الدوري" مازال هاربا
مجموعة من رجال قوات صدام حسين انتموا إلى تنظيم "داعش" الإرهابي
كتب – نعيم يوسف
أعلن أمس، الخميس، أشتون كارتر، وزير الدفاع الأمريكي، عن إرسال قوة عسكرية من حلف الناتو، إلى العراق لمحاربة تنظيم "داعش" الإرهابي، لافتا إلى احتمالية إرسال قوات عسكرية أمريكية إذا استدعى الأمر.
التدخل الأمريكي.. "كلاكيت تاني مرة"
التدخل الأمريكي في العراق عقب غزوها في 20 مارس عام 2003، بذريعة وجود أسلحة نووية لدى بغداد، لم يسفر عن تدمير العراق وحدها، بل يعتبره البعض بداية لتمزيق المنطقة بأسرها، وقد انتقمت الولايات المتحدة من رموز نظام صدام حسين، عقب احتلال العراق شر انتقام، ونعرض في التقرير التالي مصير رجال النظام الذي تراوح بين القتل والهروب، أو الإرهاب.
صدام حسين
نفذت العراق –برعاية الولايات المتحدة الأمريكية- حكم الإعدام في الرئيس العراقي صدام حسين، الذي تم اعتقاله في 13 ديسمبر عام 2003، وتم إعدامه في يوم عيد الأضحى الذي وافق 30 ديسمبر عام 2006، بتهمة بارتكاب جرائم حرب وعمليات إبادة للأكراد، و التطهير العرقي الذي طال عشرات الآلاف من الأكراد والتركمان والآشوريين.
أبناء صدام
لقي أبناء صدام حسين (قصي، وعدي) نفس مصير والدهم، حيث كان قصي رئيسا لجهاز الأمن الخاص والمشرف على الحرس الجمهوري والحرس الجمهوري الخاص، واتهم بأنه وراء قمع الانتفاضة الشيعية الفاشلة في البصرة عام 1991، بينما كان "عدي" قائدا لقوة فدائيي صدام، واتهم بارتكاب أعمال تعذيب أمر بها ونفذتها قوات كانت تحت إمرته، ويشاع عنه انه كان يختطف ويغتصب النساء، وقد قُتلا كلاهما في 22 يوليو عام 2003.
علي حسن المجيد
كما نفذ الاحتلال حكم الإعدام في العديد من رموز نظام صدام حسين، ومنهم: علي حسن المجيد –أحد أولاد عم صدام حسين- قائد المنطقة الجنوبية في حرب 2003، والذي اعتقل من قبل قوات التحالف في 21 من أغسطس من عام 2003، واعدم في بغداد في 25 يناير 2010، وطه ياسين رمضان، نائب رئيس الوزراء، واعدم في 20 مارس عام 2007، وبرزان إبراهيم الحسن التكريتي، رئيس جهاز المخابرات السابق 25 يناير عام 2007، ومحمد حمزة الزبيدي، رئيس الوزراء، وآخرين.
عزة الدوري
تمكن عدد أخر من رموز نظام صدام حسين من الهرب، وأبرزهم عزة إبراهيم الدوري، وهو الرجل الثاني إبان حكم صدام حسين حيث شغل مركز نائب رئيس مجلس قيادة الثورة وقبلها عدة مناصب من بينها منصب وزير الداخلية ووزير الزراعة، بعد عملية الغزو الأمريكي للعراق اختفى عزة الدوري وقامت القوات المسلحة الأمريكية برصد عشرة ملايين دولار لمن يتقدم بأي معلومات تقود إلى اعتقاله أو قتله.
رجال انتموا لداعش
مؤخرا ترددت بعض الأسماء التي انضمت إلى قوات تنظيم "داعش" الإرهابي، وقيل إنهم كانوا من بين رجال صدام حسين، ومنهم: "وليد جاسم العلواني" نقيب في الجيش في عهد صدام، ويشغل حاليا منصب رئيس المجلس العسكري لداعش، والعميد "محمد الندى الجبوري"، عضو قيادة فرقة حزب البعث –سابقا- مسئول أركان المجلس العسكري في تنظيم داعش –حاليا- و"أبو فيصل الزيدي" عميل البعث السوري ومخابرات النظام –سابقا- ومن أكثر المقربين من قيادات "داعش" –حاليا- و"أبو علي الخليلي"، وكان ضابطا في التنظيمات الفلسطينية في العراق تحت حكم صدام، ومن قيادات "داعش" حاليا.