الطالب زعم حصوله على جائزة عالمية.. وأنه "طفل معجزة"
كتب - نعيم يوسف
فجأة احتل اسم الطالب الأزهري، عبدالرحمن راضي، عناوين ومانشيتات الصحف والمواقع الإلكترونية، وبات ضيفًا تتهافت عليه القنوات الفضائية، وتفرد له مساحات إعلامية كبيرة، ليطل عبر شاشاتها ويسرد رواياته وأساطيره عن نفسه، حتى قال إن هناك "تفاوض" مع مؤسسة الرئاسة لتكريمه، ما يعني أن هذا الطالب تمكن من خداع أعلى المستويات الأمنية والسسياسية في مصر -إن صح حديثه- أي أنه خدع مصر كلها، ونعرض في التقرير التالي أبرز 10 معلومات عنه.
1- هو عبدالرحيم راضي، طالب في كلية الصيدلة بجامعة الأزهر، فرع أسيوط.
2- زعم الطالب حصوله على المركز الأول في العالم في مسابقة حفظ وتلاوة القرآن الكريم التي أقيمت في ماليزيا.
3- قال الطالب أنه بدأ الاهتمام في حفظ القرآن الكريم في سن السادسة، وأتمه في سن الثامنة.
4- أكد الطالب أنه أخذ جائزة "الطفل المعجزة" وهو في الثامنة، وحصل على المنصب الأول على الجمهورية في تجويد القرآن الكريم، زاعما أنه حصل على عدة ألقاب وجوائز.
5- أشار الطالب إلى أنه بعد عودته من ماليزيا وجد وفودا من الأزهر والأوقاف والرئاسة بانتظاره في المطار، وأصبح لا يفعل شيئا غير "الرد على التليفونات من شخصيات عمره ما يحلم إنه يقابلهم".
6- قررت مؤسسة الأزهر تنظيم احتفالية ضخمة لتكريم الطالب، وكان من المقرر إقامتها أول أمس، وذلك قبل اكتشاف كذبه وخرافة إدعائه، ومن ثم إلغاء الاحتفال.
7- تبرأ منه الدكتور أيمن عبدالمنعم، محافظ سوهاج قائلا: "منعرفهوش"، مشيرا إلى أنه كان سيتم تكريمه أيضا من محافظة سوهاج بعد لقائه مع الأزهر، إلا أن الأخير اتصل به وأبلغه أن هذا الطالب به شيئا مريبا، فتوقف حفل التكريم.
8- أفادت بعض وسائل الإعلام، بالإضافة إلى زعم الطالب نفسه، أن وفدا رئاسيا استقبل الطالب في المطار، وأن هناك اعدادات وتجهيزات تجري للقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي في قصر الرئاسة.
9- أعلنت مشيخة الأزهر أن الطالب لم يكن ما لديه ما يثبت حصوله على الجائزة، أو حتى سفره إلى ماليزيا.
10- نفى السفير الماليزي في القاهرة، والسفير المصري في ماليزيا، حصول الطالب على الجائزة.
11- المسابقة التي زعم الطالب الحصول على جائزتها الأولى، مسابقة عالمية، ويتم ترشيح الشخصيات المشاركة بها عن طريق وزارة الأوقاف، وتتم في شهر شعبان.
12- أكدت جامعة الأزهر إحالة الطالب "النصاب" إلى التحقيق.