الأقباط متحدون - قوافل المساعدات في طريقها إلى المناطق المحاصرة في سوريا
أخر تحديث ١٤:٠١ | الاربعاء ١٧ فبراير ٢٠١٦ | ٩أمشير ١٧٣٢ ش | العدد ٣٨٤١ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

قوافل المساعدات في طريقها إلى المناطق المحاصرة في سوريا

الشاحنات تحمل مواد غذائية وطبية إلى المناطق المحاصرة
الشاحنات تحمل مواد غذائية وطبية إلى المناطق المحاصرة

 تستعد قوافل المساعدات الإنسانية لتقديم الغذاء والدواء إلى أهالي المناطق السورية المحاصرة.

وقال متحدث باسم الصليب الأحمر الدولي لبي بي سي إن الشاحنات بدأت مغادرة العاصمة دمشق.
وستتجه إلى بلدات مضايا والزبداني ومعظمية دمشق التي تسيطر عليها المعارضة، وإلى البلدات الموالية للحكومة شمالي البلاد، مثل الفوعة وكفريا.
ويعد توصيل هذه المساعدات جزءا من اتفاق تأمل القوى العالمية في أن يؤدي إلى "إنهاء الأعمال العدائية" الجمعة.
ولكن هجمات القوات الحكومية والمليشيا الكردية على المناطق التي تسيطر عليها المعارضة، شمالي حلب، قوضت فرص التوصل إلى هدنة.
"اختبار" للحكومة
وتذكر إحصائيات الأمم المتحدة أن نصف مليون شخص يعيشون في مناطق محاصرة في سوريا.
وكانت الحكومة السورية سحت الثلاثاء بمرور المساعدات الإنسانية إلى صنفتها المجموعة الدولية لدعم سوريا بأنها الأكثر حاجة إلى الإغاثة.
وتحصل 5 مناطق على مساعدات الأربعاء، على أن تصل المساعدات إلى كفريا ودير الزور خلال الأسبوع.
المبعوث الأممي ألح على واجب الحكومة السماح بتوصيل المساعدات الإنسانية
وقال المتحدث باسم الصليب الأحمر الدولي، ستيفن رايان، لبي بي سي إن القوافل المشتركة بين الأمم المتحدة والهلال الأحمر السوري التي غادرت دمشق الأربعاء تحمل مواد غذائية وغير غذائية وطبية وأدوية.
وقال المبعوث الأممي ، ستيفان دي مستورا، بعد لقاء جمع بوزير الخارجية السوري، وليد المعلم: "إنه من واجبات الحكومة السورية السعي للوصول إلى كل سوري حيثما وجد والسماح للأمم المتحدة توصيل المساعدات الإنسانية".
ويتوقع البدء في تنفيذ "وقف الأعمال العدائية"، الذي لا يشمل جبهة النصرة والجماعات المرتبطة بتنظيم القاعدة، وتنظيم الدولة الإسلامية، في إطار الاتفاق الذي أبرمته مجموعة دعم سوريا في ميونيخ، الثلاثاء الماضي.
وألح المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية الثلاثاء على أن واشنطن تريد أن ترى "بعض التقدم" في الأيام المقبلة، ولكنه أضاف أن: "لا يمكنني الجزم بأن وقف الأعمال العدائية سيتم بعد أسبوع".
وشكك الرئيس السوري، بشار الأسد، في الآجال وصيغة وقف الأعمال العدائية "بين الدولة والإرهابيين"، على حد تعبيره في وصف المعارضين لحكمه.
وحققت القوات الحكومية، المدعومة بالغارت الروسية المكثفة، مكاسب على الأرض شمال غربي مدينة حلب، وتهدد بمحاصرة المناطق التي تسيطر عليها المعارضة.
سمحت الحكومة بتوصيل المساعدات إلى مضايا الشهر الماضي بعد تنديدات دولية
وقتل نحو 50 شخصا في سلسلة غارات جوية وقصف صاروخي على مستشفيات ومدارس في بلدة عزاز قرب الحدود التركية بمحافظة حلب، وعلى معرة النعمان في محافظة إدلب المجاورة.
"شريط آمن"
وتسعى الحكومة التركية، التي تدعم المعارضة وتعتبر الأكراد أعداء، إلى تأمين شريط عمقه 10 كيلوميترات في الجهة السورية من الحدود، من أجل حماية التركمان والعرب، الذي هربوا من القتال.
وقال نائب رئيس الوزراء التركي، يالتشين أكدوغان، في تصريح لقناة خبر إن " ما يتم الآن هو لعبة لتغيير التركيبة السكانية، وتركيا لا تريد أن تكون طرفا في هذه اللعبة".
وكانت تركيا، التي تؤوي أكثر من 2،6 مليون لاجئ سوري، دائما تدفع نحو إنشاء منطقة عازلة شمالي سوريا، ولكنها واجهت اعتراضا من الولايات المتحدة وأعضاء حلف الناتو.
وحذر الأسد من أن أي تدخل بري ستكون له "تبعات عالمية".

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.