سادت حالة من الاستياء بين نشطاء ورواد مواقع التواصل الاجتماعى من الخطوة التى قامت بها وزارة التربية والتعليم من نشر عدد من الدروس الصوتية للداعية الإسلامي، عمرو خالد ، في إطار حملة «أخلاقنا»، التي تهدف لإعادة الأخلاق للشباب والشارع المصري بمشاركة وزارات الشباب والرياضة، والدكتور على جمعة

 

وتوجهت انتقادات شديدة لوزير التعليم بلاستعانة بدروس الاخوانى المتلون عمرو خالد وقال محمد شرارة "يا وزارة التعليم ده عمرو خالد اللي قال أنه وسطي زي قناة الجزيرة، والله ما تفعلوه لهذا الإخواني لا يغتفر، أقترح عليكم تدريس منهاج سيد قطب والمودودي وبن لادن والظواهري حتي ينشأ في مصر جيل علي الخلق الإجرامي المتطرف الوسطي. هذا تواطئ ظاهر لفاقدي البصر والبصيرة يا وزير التعليم. اللهم إني بلغت اللهم فاشهد.

 

 

وقال احمد جبران " هذا الوزير الذي يدعم عمرو خالد الاخواني --- إن كنت لاتعلم فتلك مصيبة وإن كنت تعلم فالمصيبة أعظم "

 

واعتبر اندراوس عويضه القيادة باتحاد شباب ماسبيرو اقبال الوزارة على هذه الخطوة كارثة لنشر فكار عمرو خالد التى دمرت الشباب وساهم فى نشر الفكر الاخوانى وكان شريك اساسى مع جماعة الاخوان الارهابية مؤكدا ان وضع عمرو خالد فى حملة اخلاقنا هو بداية لتدمير الاخلاق وسقطة كبيرة لبداية الحملة.