ما بين الحين والأخر، نسمع عن اعتداء من قبل أمين شرطة، على أحد المواطنين، الأمر الذي يثير الغضب بين المصريين، ولعل هناك من يرون أن اعتداءات أمناء الشرطة كانت شرارة ثورة الخامس والعشرين من يناير، وإسقاط نظام الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، ونعرض في التقرير التالي أبرز 10 معلومات عن مهنة أمين الشرطة. 

1- أمين الشرطة هو خريج معهد أمناء الشرطة، الذي تم إنشائه عام 1967، على يد وزير الداخلية شعراوي جمعة، بهدف تخريج رجال شرطة متعلمين. 

2- يجب أن يكون المتقدم لمعهد أمناء الشرطة حاصلا على الثانوية العامة، وأن يكون والديه مصريين الجنسية، وله سمعة طيبة، ولا أن يكون هو أو أحد افراد اسرته سبق اتهامه في قضايا جنائية أو جنح. 

3- يحصل أمين الشرطة على عدد من المزايا أهمها: الالتحاق بالعمل في وزارة الداخلية فور تخرجه مباشرة، والاشتراك في نادي أمناء الشرطة، والعلاج على نفقة الدولة. 

4- يستطيع أمين الشرطة الالتحاق بكلية الشرطة، والتخرج برتبة ملازم حال حصوله على ليسانس الحقوق. 

5- عند مخالفة أمين الشرطة لقواعد عمله، هناك 12 بندا لمعاقبته، تتدرج ما بين الانذار والفصل من الخدمة مع جواز الحرمان من بعض المعاش أو المكافأة في حدود الربع.

6- لا توجد مهنة "أمين الشرطة" في أي دولة بالعالم، وكل الأجهزة الشرطية في أي دولة عبارة عن ضباط وجنود فقط، ولا يوجد هذه المهنة. 

7- تسببت تصرفات أمناء الشرطة، في إطلاق الشرارة الأولى لثورة الخامس والعشرين من يناير بعد مقتل الشاب خالد سعيد، يوم 6 يونيو 2010. 

8- عقب ثورة الخامس والعشرين من يناير، ثار أمناء الشرطة، وأغلقوا عددا من الأقسام، للمطالبة بعدد من المطالب وأهمها إلغاء المحاكمات العسكرية بحجة أنها غير دستورية لأن الجهاز هو هيئة مدنية وليست عسكرية، وهو ما تحقق لهم. 

9- يبلغ عدد أمناء الشرطة في مصر حاليا نحو 50 ألف "أمين". 

10- تسبب عدد منهم في العديد من الحوادث التي أثارت جدلا واسعا في المجتمع، وأبرزها مقتل خالد سعيد، وتعذيب أحد المواطنين في قسم الخانكة، وإغلاق الأقسام، والتعدي على فتاة معاقة ومحاولة اغتصابها، والاعتداء على أطباء في قسم المطرية. 

11- طالب النائب البرلماني سمير غطاس، خلال الأيام الماضية بإلغاء هذه المهنة، لافتا إلى أنها "ليس لها توصيف".