وقفات تشمل معظم المنشآت الصحية بالجمهورية و الأطباء يطالبون بكرامتهم
الأطباء الوقفة لا تتعارض مع مصالح المريض
كتب – كيرلس أنيس
أعلنت نقابة الأطباء عن وقفة احتجاجية للأطباء في أنحاء الجمهورية اليوم ، فيما أسموه "وقفات الكرامة"، وذلك في أعقاب انعقاد الجمعية العمومية الطارئة 12 فبراير الجاري، نتيجة لاعتداء أمناء الشرطة على أطباء المطرية وعدم محاسبتهم، و عدم تأمين المستشفيات بالشكل مناسب ، مما يعرض الأطباء للخطر، ولا يوفر أجواء مناسبة للعمل.
وقد قررت النقابة أن تكون الوقفة صامتة، يرفع فيها الأطباء مطالبهم على اللافتات، دون أن تحمل العبارات أي توجهات سياسية أو غيرها، وقد تقرر أن تكون مدتها ساعة حرصاً على مصلحة المريض وحياته ، كما تم رصد مندوبين عن كل مستشفى لرصد العملية الاحتجاجية، للوقف على موضوعيتها وعدم إشارتها إلى أي توجهات سياسة.
حيث امتدت الوقفة لتشمل قطاع كبير من المستشفيات في أنحاء الجمهورية، مع الأخذ في العلم أنه لم يحدد وقت معين للوقفة الاحتجاجية، مما نتج عنه تباين في مواعيد بدئها ، فقد بدئت مستشفى المطرية وقفتها الاحتجاجية في التاسعة صباحاً، أما مستشفى المنيرة كانت في الثانية عشر ظهراً ، كما اختلفت مواعيد الاحتجاجات في العديد من المستشفيات.
رفع الأطباء العديد من اللافتات المكتوب عليها مطالبهم كـ "ضرورة تغليظ عقوبة الاعتداء على المنشآت الصحية والعاملين بها، مطالبنا الأمن والكرامة ، للأطباء كرامتهم فلنكافح للحفاظ عليها ، ندعم النقابة العامة لوقف الاعتداء على الأطباء " وغيرها من المطالب التي رفعها الأطباء المحتجون.
وفى تصريحات لقناة الـ بى بى سى قال "محمد أمين" أخصائي نساء وتوليد بمستشفى المنيرة" مطالبنا أن نعمل في أمان ، والأمن لا يؤدى الخدمة المطلوبة المكلف بها" ، مضيفًا "المشكلة أن التجاوزات تأتى من الأمن ذاته".
كما صرح نقيب أطباء الدقهلية "إبراهيم زايد" " إن مطالبنا هي أن نعمل في أجواء أمنة، حتى نستطيع أن نؤدي وظيفتنا ورسالتنا بالشكل المطلوب" ، كما أكد على أن الوقفة مدتها من 8.30 لـ 9 حتى لا تؤثر على سير العمل.
وفى سياق متصل شهدت مستشفى بولاق الدكرور وبولاق أبو العلا حالة من التجاهل التام لهذه الوقفات الاحتجاجية التي أعلنتها اللجنة العمومية في اجتماعها الطارئ 12 فبراير الجاري.