كتبت – أماني موسى

بينما يقف مئات ربما الآلاف أمام المجلس الإكليريكي طلبًا للحصول على الطلاق أو الزواج الثاني، يقف عدد ليس بقليل أيضًا طلبًا لفسخ الخطوبة والمعروفة في المسيحية بـ "الجيبنيوت أو نص الإكليل".. نورد في السطور المقبلة 10 معلومات عن الجيبنيوت...

1-    الخطبة هي مجرد اتفاق بين الخطيبين، يمكن الرجوع في هذا الاتفاق إذا لم يوفق الطرفان.

2-    وفق الطقوس الكنسية، فإن الخطبة لا بد أن تتم في جو من الرضا من الطرفين، وإذا أجبر أحد طرفيها على الإتمام، يحق له طلب بطلان الزواج –هذا من الناحية النظرية-.

3-    يكتب محضر الخطبة الرسمي، ويدوّن فيه الاسم والسن والشبكة وقيمتها المادية وموعد إتمام الزواج ثم يتم التوقيع عليه من الخطيبين والوكيلين والشهود ثم يعتمده الكاهن.

4-    تبدأ طقوس إتمام الخطبة بالكنيسة، بما يعرف بـ الزفة، حيث يأتي الشمامسة بالخطيبين في زفة كنسية بلحن "ابؤروا"، وتكون الخطيبة على يمين خطيبها، في إشارة للمزمور "جلست الملكة عن يمين الملك" (مز 45: 9).

5-    يقوم الكاهن برشم الخطيبين وهو يقول "باسم ربنا وإلهنا ومخلصنا يسوع المسيح مشرع شريعة الكمال وواضع ناموس الأفضال نُتم في هذا المحفل الأرثوذكسي خطوبة الابن المبارك الأرثوذكسي (فلان) ثم يرشم على الخطيبين والشبكة قائلاً: "مبارك الروح القدس المعزي".

6-    ثم يصلي الكاهن والجموع صلاة الشكر، ويقوم بـ "تلبيس" البدل لكلا الخطيبين.

7-    تكون الألحان والمردات جميعها بالفرايحي.

8-    تتم إجراءات الخطوبة الكنسية، حيث يقوم طرفا الخطبة بتسجيل هذا الوعد بالارتباط تحت إشراف كاهن وبحضور شاهدين مع إثبات موعد الزواج وقيمة الشبكة والهدايا ويقوم الكاهن بتلخيص عقد الخطوبة وإعلانه في الكنيسة لمدة شهر.

9-    إذا اتفق الطرفان على تأجيل موعد الزواج فيجب إثبات التأجيل في العقد، وإذا فوت أحد الطرفين موعد الزواج بمبرر غير مقبول يعتبر فاسخًا للعقد ويسترد الطرف الآخر هداياه والخاطب شبكته إذا كانت الفتاة هي الفاسخة للعقد.

10-     لا يحق للطرف الفاسخ للعقد استرداد هداياه أو ما قدمه خلال الفترة، وترد جميعها إلى الطرف الآخر المتضرر.