وجه النائب محمد أنور السادات " رئيس حزب الإصلاح والتنمية " برسالة دعا فيها جميع نواب البرلمان وأولهم شخصه لئلا يكون البرلمان ساحة لتصفية الخلافات الشخصية التي سوف تؤدى حتما إلى إهدار الوقت المخصص لمناقشة قضايا وهموم المواطنين في تبادل الإتهامات والدفاع عن الأقاويل التي تتردد وربما يؤدى ذلك إلى كارثة كبرى تتمثل في أن يصبح معيار قبول أو رفض مقترح أو رأى ما عند البعض مبنى على النظر لشخص العضو المتقدم به والخلفية التي بناها كل عضو عن الآخروليس الصالح العام.
أوضح السادات أن شخصنة الأموروالتشكيك في دوافع قيام أي نائب بدوره البرلماني هو الخطر الكبير الذى سوف يؤثر حتما على أداء المجلس لدوره المنوط به ومعالجة قضايا وهموم المواطنين ومالم يتم الإلتفات لذلك سوف تصبح علاقتنا سويا كنواب علاقة المتربصين ينتظر ويبحث كل منهم عما يسئ للآخر.فالإختلاف حق المهم أن يكون في إطار من اللياقة وآداب الحديث دون تجريح أو إساءة
وأشار السادات إلى أن قبول استقالة المستشارسرى صيام من عضوية المجلس كان يجب آلا تتم بهذه السرعة رغم إصراره على عدم الحضور والإنسحاب وأن تبذل محاولات أكثر بقدر حجمه وقيمته لإثناؤه داعيا الجميع بدءا بنفسه إلى تنحية الخلافات وبذل المزيد من الجهد حتى يرى المصريين في هذا البرلمان الأمل في مستقبل أفضل.