الأقباط متحدون - الرئيس النيجيري يزور السعودية لبحث أسعار النفط
أخر تحديث ١١:٠٦ | الثلاثاء ٢٣ فبراير ٢٠١٦ | ١٥أمشير ١٧٣٢ ش | العدد ٣٨٤٧ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

الرئيس النيجيري يزور السعودية لبحث أسعار النفط

الرئيس النيجيري
الرئيس النيجيري

 بدأ الرئيس النيجيري، محمد بخاري، اليوم، زيارة للسعودية لبحث أسعار النفط المتهاوية، مع توقع أن تعلن بلاده، أكبر منتج للنفط في إفريقيا، تأييدها للاتفاق الذي توصلت إليه قبل أيام 4 دول لتجميد الإنتاج.

 
وأعلنت وكالة الأنباء السعودية الرسمية أن بخاري وصل مساء أمس إلى الرياض، ويتوقع أن يلتقي خلال زيارته العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، قبل الانتقال إلى قطر.
 
وتأتي الزيارة بعد أسبوع من اتفاق السعودية وروسيا وفنزويلا وقطر، على تجميد إنتاج النفط عند مستوى يناير، بشرط التزام منتجين آخرين بذلك، في خطوة تهدف إلى إعادة بعض الاستقرار للسوق النفطية.
 
وأدى انخفاض أسعار برميل النفط إلى مستويات غير مسبوقة منذ نحو 13 عاما، إلى تراجع حاد في إيرادات الدول المنتجة، ودفع الدول الخليجية إلى اتخاذ إجراءات تقشف وخفض الدعم عن مواد اساسية.
 
ورجح محللون أن توافق نيجيريا على الاتفاق الذي توصلت اليه الدول الأربع إثر اجتماع لوزرائها المعنيين في الدوحة الثلاثاء الماضي.
 
وقال المحلل في "ناتيكسيس" في لندن، آبهيشك دشباندي، "نيجيريا ستدعم على الأرجح تجميدا مماثلا، لذا لن أفاجأ بإعلانهم تأييد اتفاق الدوحة".
 
إلا أنه رأى أن الاتفاق لن يكون "وازنا" ما لم ينضم إليه العراق وإيران، وهما ثاني وثالث أكبر منتج في منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك).
 
ولقي الاتفاق دعم دول خليجية منضوية في "أوبك"، بينما أعرب العراق عن استعداده للتجاوب، أما إيران العائدة حديثا لسوق النفط العالمية بعد رفع العقوبات الاقتصادية، فدعمت الاتفاق من دون أن تلتزم صراحة به.
 
وتراجعت أسعار النفط نحو 70% منذ يونيو 2014، عندما كان سعر البرميل أعلى من مئة دولار، ليتداول راهنا ما دون 35 دولارا. ويعود السبب الرئيسي للتراجع إلى فائض في المعروض من النفط تعذر على الاقتصادات امتصاصه، ولا سيما الصين حيث يتباطأ الاستهلاك.
 
ورفضت دول "أوبك"، بدفع من السعودية ودول خليجية، خفض إنتاجها خشية فقدانها حصتها من الأسواق العالمية، كما بررت بعض الدول هذا الرفض بأن أي خفض منفرد للإنتاج لن يؤدي إلى انتعاش الأسعار، ما لم يلتزم منتجون كبار من خارج المنظمة، بينهم روسيا، بخطوة مماثلة.

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.