أعلن البيت الأبيض الثلاثاء 23 فبراير/شباط أن زعماء كل من الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وبريطانيا بحثوا الأزمة الإنسانية في سوريا وأزمة المهاجرين في الاتحاد الأوروبي.
وقال البيت الأبيض في بيان إن مكالمة عبر جسر تلفزيوني جمعت كل من الرئيس الأمريكي باراك أوباما ونظيره الفرنسي فرانسوا هولاند والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، جرى خلالها بحث "أزمة اللاجئين المستمرة التي تصطدم بها أوروبا".
وذكر البيان أن المشاركين في الاتصال "رحبوا بوقف إطلاق النار في سوريا ودعوا جميع الأطراف إلى الالتزام به"، مشيرا إلى أن الزعماء شددوا على أهمية وقف القصف العشوائي لمناطق المدنيين.
وجاء في البيان أن المشاركين في الاتصال "أكدوا التركيز على عملية الانتقال السياسي للسلطة في سوريا، والتي ستجلب سلاما دائما وحكومة شرعية للشعب السوري".
وأشار البيان إلى أن أوباما "بحث مع شركائه خطوات القضاء على الأزمة الإنسانية في سوريا، وأيضا أهمية بعثة الناتو والتنسيق بين اليونان وتركيا للسيطرة على تدفق اللاجئين إلى أوروبا".