سيدة قنديل : اقتحام استقبال المطرية لغياب الأمن وتقصير وزارة الصحة
سيدة قنديل: تعدي الأهالي علي للأطباء مستمر بسبب قصور الصحة والداخلية

محرر الأقباط متحدون
أمرت أمس نيابة المطرية بصرف أطباء مستشفي المطرية من سراي النيابة والمتهمين بالاعتداء عليهم ضمان محل إقامتهم جاء ذلك عقب مباشرة التحقيق في واقعة الاعتداء علي الأطباء واقتحام قسم الاستقبال من قبل أهالي أحد المرضي.

بدأت الواقعة أحداثها يوم الاثنين بتحرير محضر 3849 لسنة 2016 اتهم فيه كل من محمد الشرقاوي وهند كمال الدين واحمد عبد العزيز ورانيا عبد السلام الأطباء بمستشفي المطرية بالتسبب خطأ في إصابة المريضة ياسمين محمد وكان ذلك عن طريق الإهمال والإخلال بمقتديات المهنة واتهم الأطباء شقيق المريضة وزوجها بالسب والقذف والاعتداء عليهم واقتحام قسم النساء بالمستشفي والاشتباك بالأيدي مع أفراد أمن المستشفي وباشر التحقيق وكيل النائب العالم أحمد شعير .

ودافعت اللجنة القانونية لدعم نقابة الأطباء بإشراف الأستاذة سيدة قنديل ومشاركة الأستاذ احمد سامح والأستاذ هيثم عمر ،المحاميان، بكيدية الاتهام والتلفيق وانتفاء أركانه المادية والمعنوية حيث أن المريضة تعاني من تسمم حمل أدي إلي وفاة الجنين مما لا يتصور معه الإهمال الطبي وتم استقبال المريضة الساعة الثانية عشرة والربع وتلقت المريضة العناية اللازمة لمعالجة ارتفاع ضغط الدم وعمل الإجراءات المتبعة بحالة تسمم الحمل حتى وصل ضغط المريضة لـ 100 /140 إلا أن فصيلة دم المريضة غير متوفرة بالمستشفي فضلا عن عدم وجود سرير بالعناية المركزة وهو ما لا يتحمله الطبيب من مسؤولية تقصير في العلاج الامر الذي لم يتفهمه الأهالي بطلب نقل المريضة .

كما حرر هاني علي إبراهيم احد أقارب المريضة محضر ثاني برقم 1472 إداري المطرية يوم الاثنين ذكر فيه أنه التقي كل من محمد إبراهيم ومحمد الشرقاوي وطالبوه بدفع 7500 جنية نظير توفير سرير بالعناية المركزة وإنهم مضربين عن العمل وقاموا بسب الرئاسة والداخلية حتى ساءت حالة المريضة
حرر المحضر بمعرفة مصطفي شوقي نقيب الشرطة الساعة الخامسة صباحا وجاءت اتهامات نيابة المطرية للأطباء بالإضراب عمدا والتسبب خطأ بإصابة المريضة ترتب عليه وفاة الجنين .

ودفعت اللجنة بكيدية الاتهام حيث أن المحضر حرر بعد ثلاثة ساعات ونصف من اتهام الأطباء لأهلية المريضة بالاعتداء عليهم واقتحام المستشفي والتأكيد علي أن تذكرة دخول المريضة الساعة الثانية عشرة والربع صباحا مدون بها حالتها الطبية وهي تحمل طفل متوفي بعمر 24 اسبوع نتيجة تسمم حمل ومصابة بارتفاع الضغط 180/120

وايضا تلفيق الاتهام حيث جاء بالمحضر لقاء زوج المريضة  بمحمد إبراهيم ومحمد الشرقاوي وهما شخص واحد . فضلا علي أنه سبق وتم التحقيق في الاتهام في محضر سابق

 كما دافعت اللجنة بعدم تصور معقولية الوقعة حيث أن وفاة الجنين نتجت عن تسمم الحمل ولا دخل للإهمال الطبيب بها ووفاة الجنين ليست نتيجة من نتائج الإهمال .

أمرت نيابة المطرية بصرف الأطباء الأربعة من سراي النيابة وإخلاء سبيل زوج المريضة وشقيقه بضمان محل إقامتهم
 
وتؤكد سيدة قنديل المشرفة علي اللجنة القانونية لدعم نقابة الأطباء علي أن مسؤولية توفير أسرة بالعناية المركزة تتحملها وزارة الصحة وليس الأطباء ولكن يتم مواجهة الأطباء بهذه المشكلة ويتحملوا نتائجها .

ولفتت قنديل إلي أن قوة تأمين الاستقبال هي ضابط وفرد أمن مما لا يتناسب مطلقا مع أعداد أهلية أي مريض يحاولون التعدي علي أي طبيب مما يؤدي إلي استمرار إرهاب الأطباء وعملهم تحد ضغط وتهديد الأهالي.

وطالبت قنديل وزارة الصحة بتوفير خط ساخن يكون ملما بالمستشفيات الغير شاغرة لغرف العناية المركزة وتوفير فصائل الدم بأقسام الطوارئ في كافة المستشفيات .