نقابة الإعلام الحر : ضحية الإسكندرية أبشع صور العنف ضد الصغيرات
تعرب نقابة الإعلام الحر عن بالغ إدانتها للحادث البشع الواقع على الطفلة البالغة من العمر أربع سنوات ، والتي تعرضت للاعتداء الجنسي "الاغتصاب"
وقتلها ليس فقط ذلك ، بل الأكثر بشاعة العثور على الجثة عارية تماما وملقاة في منطقة العجمي غرب الإسكندرية.
ويذكر إن كاميرات المراقبة لإحدى المحالات التجارية، كانت سببا في الوصول للجاني ، حيث رصدت الجاني وهو يلقى بالصغيرة بعد قتلها .
ومن جانبه أكد محمود حجاج مؤسس نقابة الإعلام الحر، إن هذه الجريمة بكل ملامحها البشعة
مؤشر يجعلنا نتوقف لحظة ، بأن حد العنف لم يتوقف فقط عند الفتاه البالغة أو المرأة المتزوجة أو المطلقة، بل الأخطر في المرحلة الأخيرة بأن الأمر تطور وأصبح الأطفال داخل هذه المعادلة .
وهذا يدل على تضاعف العنف بشكل عام حتى وصل لحد عدم التميز بأن جسد الأنثى سواء طفلة أو فتاه أو متزوجة أصبح وسيلة لإشباع رغبات محرمة يسعى لها الجناة أو ذئاب الليل ،وبلا استثناء المجتمع كل ساعد في هذا دوله إعلام سياسيين مجتمع مدني حتى الإباء والأمهات .
وأضافت نهى عبد الوهاب محامية ومسئول بملف المرأة بنقابة الإعلام الحر، ندين الحادث الأليم باغتصاب طفلة وقتلها في منطقة العجمي بالإسكندرية
، ونطالب بتوقيع أقصى عقوبة على الجاني طبقا للقانون والاتفاقيات الدولية الموقعة عليها مصر لمناهضة العنف و التعذيب.
وأشارت رانيا لطفي مسئول اللجنة الإعلامية بنقابه الإعلام الحر ، أن عامل الإعلام والسينما في الـ10 سنوات الأخيرة، احد أسباب ارتفاع معدل الجريمة خاصة فيما يخص المرأة ، فكل ما يعرض أصبح مادة هدفها الربح فقط ولا ينظر ما تقدمه هذه المادة وغياب دور الرقابة احد الأسباب .