كتبت – أماني موسى
قال المستشار عوض شفيق، أستاذ القانون الدولي بجينيف، أنه سيمتثل لطلب الرئيس بـ "السماع له فقط" لكن ذلك لأجل وبشرط الاستقرار.
وتابع شفيق في تدوينة على حسابه الشخصي بالفيسبوك، الضمانة الرئيسية لسماع كلامك يا سيادة الرئيس وبخصوص مؤتمر التنمية المستدامة هي مشكلة الانفجار السكاني الذي يعوق إستراتيجية التنمية كل سنة أكثر من مليون مولود.
وأستطرد، لو كنت شرعت وعرضت قرارًا بشأن تحديد النسل بعدم السماح بتعدد الزوجات والزواج العرفي وزواج المسيار والمتعة وإزالة المعوقات الذهنية والتاريخية والموروثات والمقولات مثل "العيل برزقه" كان لهذا القرار مساهمة وضمانة رئيسية لاستمرار إستراتيجية التنمية المستدامة.
السؤال هل تستطيع سيادتكم إصدار قرار جمهوري بذلك؟ بالطبع لا؟ لافتًا أن ذلك ربما يتعارض مع الشريعة الإسلامية والمادة الثانية من الدستور.
وأختتم بقوله، وعلى الرغم من ذلك "ها اسمع كلام الرئيس لأجل الاستقرار والحصول على الحد الأدنى من الضمانات المتاحة لسيادتكم".