الأقباط متحدون - رينوار.. رسام فرنسي وصلت لوحاته متحف اللوفر وبيعت الواحدة بـ 78 مليون دولار
أخر تحديث ٠٤:٢٩ | الخميس ٢٥ فبراير ٢٠١٦ | ١٧أمشير ١٧٣٢ ش | العدد ٣٨٤٩ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

رينوار.. رسام فرنسي وصلت لوحاته متحف اللوفر وبيعت الواحدة بـ 78 مليون دولار

رينوار
رينوار

كتب – محرر الأقباط متحدون
يعد الرسام الفرنسي أوجست رينوار من أنصار المدرسة الانطباعية، اهتم في أعماله بتصوير الملامح البشرية ومشاهدات من الحياة العامة السعيدة، وكان واحدًا ممن تحقق حلمهم بأن يرى لوحاته في متحف اللوفر جوار من درس أعمالهم، وبالفعل تحقق له حلمه.

نشأته:
ولد بيير أوجاست رينوار في (25 فبراير 1841 - 3 ديسمبر 1919)، في فرنسا لأسرة عاملة، بدأ رينوار حياته بالرسم على الخزف الصيني قبل أن يدرس الفن، وكثيرًا ما كان يزور متحف اللوفر لدراسة لوحات أعظم الفنانين.

وفي فترة 1860 لم يجد أوجاست رينوار أموالاً كافية ليشترى أدوات الرسم، و لم يُكلل معرضه الأول بأي نجاح يذكر عام 1864، بل بدأت الناس تبحث عن اسم أوجاست رينوار على اللوحات بعد مضي 10 سنوات منذ ذلك التاريخ، أي في 1874 وذلك لما حدث في هذا العام والذي أشعر رينوار بالتقدير الحقيقي له للمرة الأولى.

لوحاته:
قام رينوار برسم 15 لوحة في غضون شهر واحد فقط وكانت المناظر الطبيعية المحيطة به كنقطة حبر وقعت بكوب ماء، فأخذ يرسم ما حوله من شواطئ، وجبال، والمنحدرات، والخلجان.

ونفس اللوح صدرت عام 1983 كطوابع تذكارية لنفس الجزيرة التي صورها رينوار بلوحاته منذ 100 عام.

زواجه
تزوج رينوار من ألين فيكتورين عام 1890 والتي كانت تعمل كموديل رسم، وبعد الزواج بدأ رينوار برسم زوجته في أكثر من لوحة وفي حياته اليومية، وظهر أولاده في أكثر من لوحة أيضًا وممرضته.

توج زواج رينوار بثلاثة أولاد والذين كانت لهم مواهب فنية أيضًا ولكن خاصة بالمسرح والتمثيل والإخراج.

أعماله:
أنتج الفنان رينوار آلاف اللوح وتم بيعها في كل أنحاء العالم واقبل عليها كل متذوقي الفن عامة ومتذوقي الانطباعية خاصة، وأخر ما تم بيعه من لوحات الفنان في المزاد العلني كانت لوحتين إحدهما Bal au moulin de la Galette, Montmartre ووصل سعرهما إلى 78.1 مليون دولار وكان ذلك عام 1990.

بعد مرحلة أولى كان فيها متأثرًا بأعمال آنْغْرْ (سنوات 1884-1887 م)، أصبح له اهتمام أكثر بتصوير المشاهد الحِسية، وتشهد له بذلك اللوحات النسائية أو العارية (فتيات أمام البيانو، 1892 م؛ غابرييل صاحبة الوردة، 1911 م؛ المُستحِمات، ح. 1918 م، متحف أورساي).

وفاته:
لم يتوقف رينوار عن الرسم حتى في أخر أيام حياته، وقد عانى من التهاب المفاصل الذي جعله جليس كرسي متحرك، وفي عام 1919 زار رينوار متحف اللوفر لأخر مرة في حياته، ليرى لوحاته معروضة جنبً إلى جنب مع لوحات الفنانين الكبار الذي لطالما درس لوحاتهم ونظر لهم بكل احترام وإجلال.

توفى رينوار عام 1919 عن عمر يناهز الثامنة والسبعين.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter