الجن يشعلها فى الشرقية
والتماسيح تغزوا فيصل والمطرية
وشمس المحيط تبهر البحراوية
كتب : كارلوس أنيس
1- حريق قرية " المنا صافور " بالشرقية
كانت بداية العام الجديدة بداية مرعبة على اهالى قرية صافور بالشرقية ، حيث اشتعلت بيوت القرية وجائت على النابت واليابس دون الوصول الى الفعال ، فعندما توجهت الأجهزة الامنية الى مكان وبعد اطفاء الحرائق واجراء التحريات لم يتم العثور على اى شبهة جنائية.
اما الأهالى فقد زاد يقينهم بأن ما حدث هو بفعل الجن ، حيث ترددت احاديث كثيرة عن حريق يلتهم كل شيئ دون المساس بالمصحف او صورة عليها اسماء الله الحسنى ، كما تتداول البعض احاديث ان قبيلة الجن هذه تسرق البيوت قبل حرقها ، والبعض الأخر ارجع هذه الأحداث والجن الى عمليات فاشلة للتنقيب عن الأثار..مرت الأيام دون أن يعرف أحد ما هو السبب وراء حريق المنا صافور ، قائلين هذا قضاء الله وقدره ، ولم يتم ذكرها فى الاعلام منذ ذاك الحين.
2- تماسيح المطرية والهرم
استيقظ الأهالى فى المطرية وفيصل هذا اليوم على شيئ غريب ، فقد تفاجئوا بظهور تماسيح فى ترعة فيصل والهرم ثن ناهيا والمطرية ، مما اثار الذعروالأستغراب وعدم معرفة السر وراء تلك الظاهرة التى تحدث لأول مرة ، أرجع البعض الأسباب الى نقص منسوب المياه فى بحية ناصر بسبب سد النهضة ، اما وزير البيئة حينها ذهب الى القول بأن السبب وراء تلك الظاهرة هو تخلص بعض الأفراد منها بعد شرائها بغرض التربية بإلقائها في المصارف، أوهروبها من المزارع التي يتم تربيتها فيها للاستفادة من جلودها.
تحركت وزارة البيئة ووحدة التماسيح للبحث وراء اسباب هذه الظاهرة ، كما تم اجراء العديد من الابحاث والتحقيقات الصحافية والاعلامية والعلمية للبحث وراء اسباب هذه الظاهرة حتى نجحت الحكومة فى القضاء عليها.
3- سمكة البحيرة
انتشر فى الفترة الأخيرة صور عبر مواقع التواصل الأجتماعى ، لسمكة غريبة الشكل والحجم قام بصطيادها مجموعة من الصيادين من فرع رشيد بمحافظة البحيرة ، الذين علقوا بأنهم طول هذه السنين يعملون بمهنة الصيد لكنهم لأول مرة يعثرون على سمكة بهذا الشكل والحجم ، والتى لم يعرفوا لها نوعاً.
ويشير الصيادين ان السمكة قد انهكهم اصطيادها فإنها ثقيلة حد إنها مزقت شباكهم ، اما اهالى القرية فإندفعوا من كل حدب وصواب لكى يروا هذه السمكة الغربية ، وقد رأى بعضهم أن هذه سمكة شمس المحيط النادرة جداً ، اما خبير فى الأسماك ذكر فى تصريحت صحفية ان سمكة رشيد المكتشة هى من نوع المولا مولا والنادرة والتى تعيش فى المحيطات ولكن لتغير الظروف المناخية ونوع المعيشة ادى لهجرتها حتى تتغذى على القناديل ، مشيراً انها من الوجبات الشهية للأكل فى بقاع كثيرة من العالم .