قال البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، اليوم السبت، إن هذا اليوم، هو يوما تاريخيا، لأننا نجتمع في مكان به عبق تاريخي تم رسامة ثمانية من الأباء البطاركة فيه، وهو الكنيسة المرقسية في "كلوت بك"، المقر البابوي السابق.
 

أضاف البابا، خلال كلمته في صلاة طقس رسامة القمص ثيؤدور الأنطوني، مطرانًا للكرسي الأورشليمي، والشرق الأدني، أن السبب الثاني ليكون هذا اليوم تاريخيا، هو سيامته مطرانا، بالإضافة إلى ترقية ستة من الأباء الأساقفة لمنحهم رتبة "مطران" تم اختيارهم بطريقة جغرافية. 

 

أشار البابا إلى أن الأباء هم الأنبا تادرس أسقف بورسعيد، والأنبا بفنوتيوس، والأنبا مقار، والأنبا سرابيون أسقف لوس أنجلوس، والأنبا كيرلس أسقف ميلانو، والأنبا أثناسيوس، الأسقف الفرنسي. 

 

أوضح البابا أنه ستبدأ صلوات رسامة مطران الكرسي الأورشليمي، بـ"زفة" يقودها الشمامسة أمام الشعب، ثم قراءة التعهد، ثم ملابس يقوم برشامتها كل أعضاء المجمع المقدس الحاضرين، ثم تبدأ صلوات العشية في المناداة عليه، وإطلاق اسمه عليه. 

 

أضاف البابا، أن ترقية الأباء الأساقفة ستكون أيضا لضرورة سفرهم كـ"وفد" ينوب عن الكنيسة في تجليس المطران الجديد، لأنه لا يصح طقسيًا أن يجلس المطران من هو أقل منه في الرتبة.