ضرب "عكاشة وأحمد عز ورسلان" بالأحذية في البرلمان المصري
نواب كويتيين يدخلون مجلس الأمة بالأسلحة.. وبرلماني في مكسيكي يخلع ملابسه
كتب - نعيم يوسف
تُعيد واقعة إعتداء النائب، كمال أحمد علي بـ"الحذاء"، على زميله في البرلمان المصري، الدكتور توفيق عكاشة، إلى الأذهان المواقف المشينة لتصرفات أعضاء مجالس النواب، ليس في مصر فقط، ولكن في العالم كله.
ضرب توفيق عكاشة
في موقف مفاجئ ضرب "كمال أحمد"، زميله النائب توفيق عكاشة، بالحذاء فور دخوله إلى القاعة الرئيسية، أمس الأحد، وذلك اعتراضًا على مقابلة الأخير، للسفير الإسرائيلي لدى القاهرة، حاييم كورين، إلا أن رئيس البرلمان الدكتور علي عبدالعال، قرر طرد النائبين من الجلسة العامة، حيث اصطحب عددًا من النواب، "عكاشة" إلى مكتب النائب سليمان وهدان وكيل البرلمان.
ضرب أحمد عز
قام النائب البرلماني، طلعت السادات، نجل الرئيس الأسبق محمد أنور السادات، برفع الحذاء في وجه المهندس أحمد عز، أمين سياسات الحزب الوطني سابقًا، وذلك في عام 2006، وهذا بسبب سياسات "عز" وتلاعبه بالبورصة في ذلك الوقت، حيث استولى على 2 مليار جنية.
مشاجرة في البرلمان المصري
اتهم نشأت القصاص، النائب عن الحزب الوطني الديمقراطي، في عام 2009، المعارضة المصرية خلال مناقشة الجهود المصرية لإغاثة الفلسطينيين بأنها تعمل لصالح أعداء مصر، مشيرا إلى حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، فرد عليه أشرف بدر، عضو البرلمان عن جماعة الإخوان المسلمين برفع الحذاء في وجهه، وقال: "كان الجلاء يتم بالدماء.. والآن يتم الجلاء بالحذاء".
ضرب وزير الداخلية
كانت أول واقعة لاستخدام الحذاء في البرلمان المصري، عندما قام النائب طلعت رسلان، عضو البرلمان عن حزب الوفد، بـ"صفع"، وزير الداخلية زكي بدر، على وجهه، أواخر الثمانينات، أثناء استجواب للوزير عن أوضاع السجون في مصر، وكان رد فعل الوزير هو ضرب العضو بـ"الحذاء"، وتوجيه السباب إلى أعضاء الحزب.
آذان تحت القبة
فاجأ النائب السلفي، ممدوح اسماعيل، عضو البرلمان عن حزب الأصالة، الجميع في مجلس الشعب عام 2012، الجميع برفع أذان العصر، بعد أن قدم طلبًا لرئيس المجلس الدكتور سعد الكتاتني -آنذاك- لرفع الجلسة لأداء صلاة العصر، إلا أن الكتاتني رفض التصرف وقال له: "لا تزايد علينا".
نائب يخلع ملابسه
ربما يكون البرلمان المصري -خاصة مجلس النواب الحالي- هو الأكثر إثارة للجدل، إلا أن العديد من برلمانات العالم، شهدت عدة مواقف محرجة، وتصرفات مشينة من قبل نوابها، ففي المكسيك تجرد نائبًا برلمانيًا يساريًا من ملابسه، وأصبح "عاريًا"، معترضًا على تخلي النواب "عن كل شيء"، أثناء مناقشة إصلاح قطاع الطاقة، تنديدًا بعمليات النهب في بلاده.
قنبلة غاز
احتجاجًا على اتفاقية تطبيع العلاقات بين كوسوفو، وصربيا، التي كانت تحتل أراضيهم، ألقى بعض النواب قنبلة غاز، في البرلمان، حيث أصيب نائبين باختناق جراء الواقعة.
أسلحة في البرلمان
في موقف غريب، دخل ثلاثة نواب كويتيين، مجلس الأمة الكويتي، مارس الماضي، بأسلحتهم الآلية غير المرخصة، وسلموها إلى فريق وزارة الداخلية المتواجد لهذا الغرض، وذلك تطبيقًا لقانون جمع السلاح الذي أقره المجلس ودخل حيز التنفيذ قبلها بشهر واحد.
"خناقات" البرلمان التركي
شهد البرلمان التركي أيضًا عدة مشاجرات، بين حزب العدالة والتنمية -الحاكم- وأحزاب المعارضة، حيث نشب عراكًا كبيرًا مع نواب حزب الشعب الجمهوري، عام 2014، كما نشبت مشادة كبيرة أخرى بين الحزب الحاكم، وحزب الحركة القومية اعتراضًا على دعم حكومة أردوغان للمليشيات الإرهابية في سوريا والعراق.
لكمات في البرلمان الجزائري
خلال مناقشة البرلمان الجزائري لموازنة العام 2016، الذي يقرر زيادة في أسعار الوقود والكهرباء، ويمنح امتيازات للقطاع الخاص، نشبت مشادة بين أعضاء الحزب الحاكم في البرلمان، ونواب المعارضة، حيث تطور الشجار بينهم إلى تبادل اللكمات.